انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    وقفات ما بعد سَكْرة الكرة! محمد مصطفى حفظه الله

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


وقفات ما بعد سَكْرة الكرة!كتبه/ محمد مصطفى
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فها هو المولد قد انفضَّ، وها هي سكرة "السافلة المستديرة" قد بدأت ترتفع عن رؤوس عاشقيها -فيما أظن- بعد أن انفضَّت هذه المهزلة بما لحقها من توابع مخزية؛ تجعل الحليم حيران.
والسكرة تُعمي وتصمُّ، فبينما يصدح الواعظ بالنصح والتحذير من مزلات الأقدام؛ تجد المنصوح في تخبطه، قد خمَّرت سكرة "الكرة" رأسه، شأنه شأن قوم لوط. قال الله -تعالى- عنهم:
(وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ) (الحجر:67)، فوَعَظَهم نبيهم لوط -عليه السلام-، وذكَّرهم بربهم ونخوتهم، وفطرتهم التي فطرهم الله عليها، و(قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ . وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ . قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ . قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ) (الحجر:68-71).
ولكنَّ سكرة الشهوة غلبت على عقولهم، فكأنَّ في آذانهم وقرًا، وقد وصف الله -تعالى- حالهم خير وصف، وأخبر عن حالهم بأحسن بيان، فقال -عز وجل-: (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر:72)، سكرة لا يُرجى معها أن يفيقوا، وأن يسمعوا هاتف التقوى والنخوة والفطرة السليمة.
وللمستديرة سكرة.. وأيُّ سكرة!
وإلا فبِمَ تسمي ما رأيناه في شوارع بلدين من بلاد الإسلام لمجرد مباراة.. بم تسمي ذلك غير أنه "سكرة"؟!
وبمَ تسمي هذه الاعتداءات بين المسلمين من أجل قطعة من الجلد تُسدَّد في شبكة من الخيط.. أليست تلك سكرة؟!
وبمَ تسمي هذا التأجيج الإعلامي لإثارة النزعات القومية والوطنية -أو الجاهلية بعبارة أوضح- غير أنه سكرة؟!
بل بمَ تسمي ما تفعله أمة مقهورة أُخرجت من ديارها وأبنائها، ثم تجعل كل همها في شيء لو سميناه "تفاهة" لكان رفعًا له فوق منزلته؟!
جلدةٌ ملؤها هواء.. يلهث خلفها أناس أفئدتهم هواء!
أفاق.. فقال: أين أنا؟!
مرَّت المباراة المشئومة بعُجَرها وبُجَرها، وذاعت أنباء ما فعله السَّكرى من الطرفين بما يُغني عن تسويد الصفحات في بيانه، ونسأل الله العافية.
ولعل السكرة قد بدأت تحل عن الرؤوس لتعقل وتعي، كشأن المخمور إذا أفاق وقال: "أين أنا؟!".
نعم، إنه سؤال نحتاج أن نقف معه بعد هذه السكرة: أين نحن؟!
عندما تـُعقد الموالاة على خطوط!
في وقت من الأوقات لم تكن هناك حدود بين بلاد المسلمين، وكان السائر ينتقل بينها في أرض الله -عز وجل-، وسلطان المسلمين، إلى أن عملت مباعض الاستعمار -وهو استخراب في الحقيقة- في بلاد المسلمين، فقسَّمتها بخطوط مستقيمة، أو شبه مستقيمة كما تُقسَّم قطعة الجُبن، وكانت تلك الخطوط على ورقٍ وخرائطَ في بادئ الأمر، ولكن لم تكن تلك هي الغاية.
لقد كانت غاية هؤلاء أن تنعقد القلوب على تلك الخطوط بعد أن كانت تنعقد على (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:55-56).
كانت غايتهم أن ينحل رباط الولاء للدين وأهله إلى أن يكون على مجرد خطوط رسموها يومًا من الأيام.
ولو أردت أن تتخيل سذاجة تلك العقول التي عقدت ولاءها على خطوط الطول، ودوائر العرض؛ فتخيل أن مصر -مثلاً- انقسمت بخطٍّ إلى قسمين شمالي وجنوبي، أو شرقي وغربي، ثم بعد عقود انعقد ولاء الناس وبراؤهم على هذا الخط، فانطلق كلٌّ في شطره ينتهك حرمات أهل الشطر الآخر، وكل هذا من أجل خطٍّ!
ألا لعنة الله على من كاد بالمسلمين هذا الكيد، وخطَّ هذا الخط! خطٌّ لا تمحوه من النفوس ممحاةٌ، وإنما تمحوه من النفوس أن تعي: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) (التوبة:71)، وأن تعلم أن: المسلمَ أخو المسلم، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (متفق عليه).
وفي حديث المهاجرين والأنصار عبرة!
فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: كنا في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: "يا للأنصار"، وقال المهاجري: "يا للمهاجرين"، فسمع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّة؟!)، قالوا: "يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار"، فقال: (دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ) (متفق عليه).
منتنة.. تدعو إليها وسائل الإعلام!
منتنة.. ويتشدق بها أدعياء الثقافة ليل نهار!
منتنة.. ويتبجَّح بها شعبان مسلمان من المفترض أنهما جسدٌ واحدٌ، إذا اشتكى منه عضو أنَّ له الآخر!
وفي السكرة تُساق العجماوات!
فالمخمور يُقاد كما تُقاد البهيمة، وإن كان يُساق لحتفه!
فعندما تعبث الأيادي بعقيدة الولاء والبراء ليسحق شعب مسلم شعبًا آخر..
وعندما تـُوظَّف هذه المباريات في عملية تعطيل العقول، وتفريغ الشحنات -إن صح التعبير-، حتى إذا انقضت المباراة، ووقتها الضائع الذي لم يعد يقتصر على دقائق، وإنما يمتد إلى أيام وأيام؛ كان المشجعون كالخرقة البالية تلعب بها الأهواء كيف شاءت..
عندما تُساق الأمة إلى حتفها من خلال مباراة؛ فأي سكرة أعظم من هذه؟!
إنه كيد ساحر!
وعلى الطريق مشايخ سكرى!
والمصيبة عندما يتكلم من يتكلم باسم الدين؛ جاعلاً من مثل هذه المباراة قضية مصيرية، ويتشدَّق بأن الفريق ما فاز إلا لأنه قال كلمة السر في النصر التي أسر بها إليهم!
عبثٌ واستخفافٌ بالعقول، وتسويد الأمر لأناس لا يستحقون المداد الذي يُسكب على الورق للرد عليهم، ولو كانوا في زمنٍ مضى لضُربوا بالنعال، وطيف بهم في الطرقات ليكونوا عبرة لمن اعتبر.
وتجد آخر يرفع يديه متضرعًا إلى ربه أن تنساب تلك الجلدة المنفوخة إلى شبكة الفريق الخصم، ويحث المسلمين على الدعاء من أجل المباراة، ويقول: "ادعوا، أليس في مصر رجل مستجاب الدعوة؟! ادعوا لعل الله ينصرنا!".
يسمون هذا الهراء نصرًا، كهؤلاء الذين أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: (لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا) (رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني)، فيقولون: نصرٌ، وهدفٌ، وهجومٌ، ودفاعٌ.
أنَّى لأمة تسمي اللعب نصرًا -شأنها شأن الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم- أن ترفع رأسها؟!
استنصرتُك.. فلم تنصرني:
يا حسرتى.. على مسلمين في مشارق الأرض ومغاربها! تُنتهك أعراضهم وتُستباح دماؤهم، وتتعلق قلوبهم بإخوانهم في الدين والملة، ينتظرون يدًا من إخوة العقيدة، ثم يرون المسلمين مشغولين بمثل هذه الأمور، يقتل بعضهم بعضًا من أجل مباراة.
هل يلزم أن تنعقد مباراة مع إسرائيل، أو أمريكا، أو روسيا، أو الصين، أو غيرها من البلاد التي تنتهك حرمات المسلمين حتى تستيقظ الرجولة في النفوس؟! ماذا سيقول الواقفون بين يدي الله -تبارك وتعالى-، المسئولون عن كل صغيرة وكبيرة؟!
إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي) (رواه مسلم).
وهذا في عيادة المريض، وإطعام الجائع، وسقيا العطشان؛ فما البال بنصرة المظلوم، وإنقاذ المنتهك حرمته؟!
اللهم اغفر لنا عجزنا وتقصيرنا..
وبعد..
فهذه وقفات عاجلة، وكم أرجو أن تصادف عاشقي الكرة، وقد استفاقوا من سكرتهم؛ لعل الأذن تسمع، والقلب يعي، لا أن تكون السكرة قد استحكمت على العقول، فحيل بينها، وبين نصح الناصحين، ومضى أصحابها.. في سكرتهم يعمهون.
www.salafvoice.com


موقع صوت السلف
__________________


الكاتب: أبو براءة
التاريخ: 06/02/2010
عدد القراء: 3826

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 5774  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48212098