هذه القصيدة قالها الشيخ اليوم بعد عملية ( نذير الإنفجار ) التي بيّضت بهـا جنود القسام وجوه المسلمين بما أثخنت في العدوّ الصهيوني
ألقيتُ للغيدِ الملاح مُزاحـي ** ورجعتُ عن حبِّ يزيد جراحي
كان القصيدُ يثيرُ لاعجةَ الهوى ** فاليوم يُشعل للجهاد كفاحـي
قد كان شعري للمفاتـن ناعتاً ** يسـتلُّ كلَّ تغنـّج وجمـاحِ
قد كان للحسناءِ أجملَ واصفٍ ** فغدا على الغَزَوات خيرَ سلاحِ
سرّ يا جهادُ ففي قصيدي قادحٌ ** بالنار يُشعـلُ عزمـةَ الأرواحِ
قالوا:هناالأبطال قلتُ وهل سوى** أبطال قسَّامٍ صروحُ فَـلاحِ
ياقدسُ نمْ لا تعتريك هواجسٌ ** ما أنت في خـوفٍ ، ولا أتْراحِ
أبطالكِ الأُسْدُ الكماةُ مَناصلٌ ** رُصِدتْ ليوم كريهـةٍ وتلاحي
قهروُا اليهود ولن تضيع حقوقنا ** بالقـدس بين أسنـّة ورماحِ
كم قاوموا خبثَ اليهود ومكرها ** بعزائــمٍ ،ومهنـَّد السفَّاحِ
في أرض قدس الله فيما قد بنوا ** صرحَ الجهاد ، بعـزّة الجحجاجِ
بذلوا النفوس فكمْ شهيدُ كرامةٍ ** فيهـم ، وكم فيهم مثيلُ صلاح
لو أبصروا في النجم موضع عزِّهم ** لتسلَّقـوا لبريقـه اللمّاحِ
والروح إنْ عظمت يذوب لعزمها **صلبُ الحديد،كمائعٍ سحساح
حامد بن عبدالله العلي