يخْسَى اللّئيمُ الذي بانتْ فضائِحُهُ
وأخبثُ النّاس بين النّاسِ بالحَسَبِ
وأكذبُ الخلقِ بين الخلقِ كلِّهُمُ
للكِذْبِ منتسبٌ من لُحْمةِ النَّسَبِ
يؤمُّ قوماً على القرآنِ قد كذبوُا !
كأنمّا القومُ مخلوقُون من كَذِبِ
وكلُّ ما هو في إبليسَ من كَذِبٍ
فيهم خلاصَتُهُ كالسُمِّ منْسَكِبِ!
***
قد قالَ صاحبُنا ،_ والصِّدقُ ديدَنُهُ _ :
الشّام تُظْلمُ من حقْدٍ على العَرَبِ
وقال صاحبُكمْ _ والكذْبُ ديدنُهُ _ :
بشَّارُ يُظْلمُ ! ياللدهْشِ ! والعجَبِ!
لقَـدْ _ لعمْري _ رأينا كلَّ فاضِحةٍ
وما_ لعمري _ رأيْنا مثْلَ ذا(القَحَبِ)!
***
كفى الشآم فخاراً في مفاخِرِها
ثارتْ على الفرْسِ كالبركانِ بالعَطَبِ
أسْدٌ كتائبهُما كالنارِ هائجةً
والزأرُ صوتُ دويِّ الرَّعْدِ بالسُّحُبِ
لله درهُمُ ، كالأسْدِ عزمهُـمُ
ومزَّقُـوا الفرْسَ بالهنديَّةِ القُضُبِ
الصَّحْبُ قدوتهُم ، والله ناصرُهمْ
والظَّفْرُ عادتهُم في كلَّ مُحْترَبِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 31/08/2012 عدد القراء: 6470
أضف تعليقك على الموضوع
|