أبيـات في الرد على طاغية الفرس الخامئني الذي رد على الإمام المسلم محمد مرسي في كلمته الشجاعة في مؤتمر عدم الإنحياز ، والدفاع عن مرسي

 

يخْسَى اللّئيمُ الذي بانتْ فضائِحُهُ
             وأخبثُ النّاس بين النّاسِ بالحَسَبِ
وأكذبُ الخلقِ بين الخلقِ كلِّهُمُ
            للكِذْبِ منتسبٌ من لُحْمةِ النَّسَبِ
يؤمُّ قوماً على القرآنِ قد كذبوُا !
              كأنمّا القومُ مخلوقُون من كَذِبِ
وكلُّ ما هو في إبليسَ من كَذِبٍ
             فيهم خلاصَتُهُ كالسُمِّ منْسَكِبِ!
***
قد قالَ صاحبُنا ،_ والصِّدقُ ديدَنُهُ _ :
           الشّام تُظْلمُ من حقْدٍ على العَرَبِ
وقال صاحبُكمْ _ والكذْبُ ديدنُهُ _ :
          بشَّارُ يُظْلمُ ! ياللدهْشِ ! والعجَبِ!
لقَـدْ _ لعمْري _ رأينا كلَّ فاضِحةٍ
       وما_ لعمري _ رأيْنا مثْلَ ذا(القَحَبِ)!
***
كفى الشآم فخاراً في مفاخِرِها
          ثارتْ على الفرْسِ كالبركانِ بالعَطَبِ
أسْدٌ كتائبهُما كالنارِ هائجةً
           والزأرُ صوتُ دويِّ الرَّعْدِ بالسُّحُبِ
لله درهُمُ ، كالأسْدِ عزمهُـمُ
             ومزَّقُـوا الفرْسَ بالهنديَّةِ القُضُبِ
الصَّحْبُ قدوتهُم ، والله ناصرُهمْ

              والظَّفْرُ عادتهُم في كلَّ مُحْترَبِ

حامد بن عبدالله العلي


الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 31/08/2012