لقد لبَّتْ براعمُكُم نداءً
فداءً يا دمشْقُ ألاَ فداءَ
قدَمنا كلُّنا لفِدا دمشقٍ
كأشبالِ اللِّيوث عَلَتْ إباءَ
ونحنُ أعزُّ أشْبالٍ عليْها
وأشجعهُمْ وأعظمهُمْ عطاءَ
وجئْنا نحملُ الأمجادَ فخْراً
ونحملُ دينَ أجدادٍ وَلاءَ
على الأعْداءِ نزأرُ ثمَّ نمضيِ
من الإيمـانِ نتِّخذ المضاءَ
مَلأنا النَّفسَ إصراراً وصبراً
نزيـلُ بِهِ الطُّغـاَة الأشقياءَ
نزلزلَ عرشَ بشَّارٍ بعزمٍ
تحـوِّلهُ عزائمُنـا فَنـاءَ
وأيمُ اللهِ لنْ يبْقَى عليْنا
إذا حملـتْ سريتُنا اللِّواءَ
أتيْنا يا دمشْقُ فلاَ تخَافي **
سنمْحُو عنْ حواضِرِنا البَلاءَ
ونُعْلي بالعرُوبة شامَ عـزِّ **
وبالإسـْـلامِ متَّحدا إخاءَ
ألا يا شامُ هذا النَّصرُ بُشْرى **
على أفُقِ السَّماء ، وقدْ أضاءَ
فقوُمي زغْردِي وبِهِ تغنِّي **
فشامُ العزِّ قدْ شَّعتْ بهاءَ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 18/02/2012 عدد القراء: 6051
أضف تعليقك على الموضوع
|