قالها بعدما سمع نبأ إستشهاد البطل محمد الكثيري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أحـد قادة الجهـاد في أفغانسـتان
وهذه هي صورته
صداحُ بشيرٍ، لا نعيبُ خُطوبِ ** على فارسٍ قادَ الأسودَ وَثُوبِ
فيا أيَّها الناعي ، دعِ النعيَ جانباً ** فما موتُ ليثٍ بالوغى بغريبِ
رويدَك دعْ ماقلتَ ليسَ بميِّـتٍ** مجيبٌ لداعيِ الحقِّ أيُّ مجيـبِ
أقلتَ:مضى،كلاَّ:رقى عاليَ السما ** وبينَ نعيـمِ دائمٍ وحبيـبِ
عليه سلامُ الله خُلـْدا مُخلَّـدا **يدومُ على الأزمانِ غير عضيبِ
عليه سلامُ الله ما كبَّر الأُولـى** تثورُ بعَـزمٍ في الحروبِ مَهيبِ
تثور به،والكفرُ فزعانُ خائـفٌ ** تفاجَأَ عن خطبٍ أحمَّ عصيبِ
محمَّدُ إنّا أمّةٌ قامَ دينُهـــا ** بسيْفِ ليوثٍ،أو بصدْعِ خطيبِ
وليس يذلّ الكفرَ غيرُسيوفنـا ** وليسَ يَرَى فيهـنَّ غيرَ لهيـبِ
تقتّلنا الهيجـاءُ وهي حياتُنــا ** ونمضي نجيـباً في رديفِ نجيبِ
حامد بن عبدالله العلي