انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    الهـرّيــّات !!

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


الهـرّيــّات !!
.
حامد بن عبدالله العلي
.
من عجائب الموافقـات أنَّ صور الهراوات وهي تهوي على نوَّاب الشعب ! فتطحـن ضلوعَهم ، وتفلق رؤوسَهـم ، وتجلـد ظهورَهـم ، وهـم يستغيثـون ولا مغيـث ، ويستصخرون ( الديمقراطية ) ولات حين صريـخ !
.
قـد جاءت متزامنة مع مايسمَّى اليوم العالمي لحقوق الإنسان ! حيث صدرت بيانات يصعب حصرها من جمعيات حقوق الإنسان العالمية ، والعربية ، تندد بما آلت إليه أوضاع الحريات في البلاد العربية من واقـع مزرٍ يندى له الجبـين .
.
وهي وإن اختلفت صياغتها ، لكنها قـد اتفقت على بعض العبارات في المعنـى مثـل: ( نستشعر الأهمية البالغة لهذا المطلب الأساس الذي لا تطـوّر ، ولا تقدم لمجتمع من مجتمعاتنا إلاّ بولوج بابه ، والحفاظ عليه ، فلا معنى لوطن لا ينعم فيه أهله بالحريـّة ، والكرامة والاعتبار .. وبالرغم من تعدد مراصد حقوق الإنسان ، وتطورها خلال العقدين الأخيرين ، في كثير من البلدان ، إلاّ أن الأمر ما يزال يسير بصورة سلحفاتية في وطننا العربي ) !
.
وقـد عددت الهيئات الحقوقية العربية الناشطة في أصقاع الوطن العربي ، أشكال مصادرة الحريات والتضييق عليها فذكرت منها : ( حبس كتاب ومثقفين وصحفيين في أكثر من بلد عربي بسبب ما كتبوه ! وحجب وإلغاء أكثر من صحيفة ووسيلة إعلام ! وضع قيود تشريعية على حرية التعبير ! ممارسة الرقابة بمستويات مختلفة على وسائل التعبير والمطبوعات لاسيما الرقابة القبلية على الصحف ! وأجهزة الإعلام !
.
واعتداء رجال الشرطة ، وعناصر الأمن بالضرب ، والإهانة على العديد من الكتاب والصحفيين ، والمثقفين الذين يؤدون واجبهم ، في تغطية الحدث ، وتنوير الرأي العام..!!
.
والمراقبة بمستويات مختلفة في بعض الأقطار على استخدام شبكة الإنترنت !
.
ومصادرة حرية التظاهر والاجتماع ، وجميع الأشكال السلمية للتعبير عن الرأي في كثير من البلاد العربية ) !
.
وبلاريب ووفق الإحصاءات الدقيقة أنَّ عامة مصادرة الحريات في الوطن العربي بل تكاد تكون 100% منها بسبب إنتقاد تعسُّف السلطة ، وإستبدادها ، والدفاع عن الحقوق العامة التي تنتهكها السلطات في الوطن العربي ضدّ شعوبـها .
.
ولا يبدو في الأفق أي أمل لتحسُّن الأوضـاع من داخل أنظمة الحكم في البلاد العربية ، وذلك للأسباب التالية :
.
أولا : لاأمل في أن تنتقل السلطات في الوطن العربي طوعا من عقليّة المالك للقطيع الذي يملك (العصا والشعير) ، إلى ثقافة الإشراك الكامل للشعب في السلطة ، وتحمـّل المسؤولية الكاملة أمامه ، كما في تراثنــا ( قال أحد العلماء للخليفة : السلام عليك أيها الأجيـر ) ، وفيـه : إن أحسنـت فأعينوني ، وأن أسأت فقوّموني ) ، ( أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم ) ،
.
وأما الدساتير العربية ، فهـي وإن طرِّزت بعبارة ( الأمـّة مصدر السلطات جميـعا ) ، فإنَّ لسان حال السلطة يقول _ وفق التعبير المصري _ ( بلَّها واشرب ميّتها ) !
.
لأنـّه _ وبكلّ بساطة _ هذه نقلة لاتسمح بـه القوى الدولية المهمينة ، إذ من شأن هذه النقلة إشعـال جذوة النهضة الحضارية للأمـّة ،
ثـم إنّ هذه النقلة تعني التنازل عمـَّا يراه الزعماء (ممتلكاتهم الشخصية) ، وذلك يشمـل حتّى الشعوب التي ينظر إليها الزعماء على أنها حظائـر تابعـة لهم ، ولـ (حيواناتهـم المنوية) بعد وفاتهم ، أعني التوريث !!
.
ثانيا : إرتبط إطلاق الحريـَّات في الوطن العربي بهاجس الخوف على زوال الكرسي ، بحيث أصبحـا كاللفظين المترادفين ، وهذا ما يفسِّر المبالغة في القمع الوحشي ، ومـن الواضح أنّ هذه المعادلة ليست سوى إنعكاس لفشل السلطة في تحقيق آمال الشعوب ، فالنجاح لايخشى النقـد ، وهذا إنما هو نتيجة حتمية للتوريث ، فآمال الشعوب لاتتحقق إلاّ بمن تختاره هـي ، لـما تختاره ،
.
ولهذا السبب قـد أقيمت البيعة في النظام السياسي الإسلامي على هذا المبدأ .
.
وثالثا : لأنَّ المستفيدين من إستبداد السلطة في الوطن العربي من طوابيـر النفـاق السياسي ، أو الديني ، أو الثقافـي ، هـم أيضا يقاتلون بشراسـة دون السماح بالحريـّات ، فهـم يشكلون خطوط دفاع سياسيّة ، وثقافية ، ودينيـّة زائفة ، رديفة لأجهـزة الأمـن ، تحمي القمـع ، والإستبداد.
.
وصفوف النفاق هذه التي مع السلطة ، هـي أشبه بزوائد لحميّة متناثرة على جسم ضخم متخم بالفسـاد ، تتحرك معه ، أينمـا تحرَّك ، وتقتات على فساده .
.
وهـي أحيانا تتعرض لعمليات جراحية من السلطة نفسها ، تزيلها من جسدها ، وتأتي بغيرها ، بحسب الحاجة إلى التجديد ، وأحيانا هي تتقاتل وهي متعلقة بذلك الجسد الضخم ، و( تترافس ) فيسقط بعضها ، ببعـض ، إلى أن يأتي دورها عندمـا تتخلص منها السلطة نفسها ، أو أحد أفراد الهرم فوقهـا ، هرم الزوائد المتعلقـة بذلك الجسد الضخـم المتخم بالفساد .
.
أما الطابور السياسي المزيَّف ، فوظيفته أن يؤدي دور النقد اللطيف الخفيف المبطَّن بالتقديس ، ليحـل بذلك محـل مشاريع الإصلاح الحقيقية فيزيحهـا بأخذ مكانها ويُشغـل النشاط السياسي في المجتـمع ، ويستهلكـه في هذا النفق المزيـَّف ، الذي ينتهي بالنشاط السياسي إلى سرداب أسفل القصر الرئاسي نفسه !
.
وأما الطابور الثقافي المزيّف فوظيفته وضع مساحيق التجميل على قمع الحريـّات ، ومصادرة الحقوق !
.
وكم أضحكني تصريح أحد نوَّاب الحزب الحاكم في مصر بعد الإنتخابات المهزلة عندما قال : كنت أتمنـّى لو نجحت المعارضة بأعداد كبيرة في مجلس الشعب ، لكي يشكلوا ضغطا على الحزب الحاكم ، ويحدثوا توازنا تكمل به العمليّة الديمقراطية !!
 
والعجيب أنَّ هذا الدور التمثيلي السخيف يتكرر كثيراً في الأنظمة العربية ، رغم أن الذين يؤدّونه بإتقـان يعلمون أنـَّه لا أحـد يصدّقهـم !!
.
أما الطابور الديني المزيَّف فرسالته تلبيس الحريات لباس المروق من الدين ! ولف عمامة التقوى والعمل الصالح على التسبيح بحمد الإستبداد ، وإستعمال سلطان الترهيب الغيبي بعذاب القبور ، ونيران الثبور ، للزجر عن المطالبة بالحقوق ، وعلى رأسها حقّ نقد السلطة ، والمطالبة بتغييرها إذا فشلت في تحقيق آمال الشعوب .
.
إنـّه في الوقت الذي يطوِّر العالـم كلـُّه _ ضمن التطوُّر السريع للحيـاة في كلّ شيء _ أنظمته السياسية ، وإدارة الدول ، إلى حيث مزيد من الكرامة للشعوب ، وإستمتاعها بحقوقها ، وإيقافها جميع صور الإستبداد ، ووقفها لنزيف الثروات ، وذلك بفتح أبواب المعارضة السياسية ، وتوفير مؤسسات المجتمع المدني ، وإلـغاء القيود على الحريـّة لتستطيع المعارضة السياسية أن تصل للشارع ، فإما أن يقتنع بمشروعها ، فيوصلها إلى القمـَّة ، أو يسقطها فشـلها ، لا هراوات الأمـن !!
.
في الوقت الذي يحدث هذا كلُّه للعالم ، يزداد قمع الحريات في بلادنا العربية ، ويستمـر حرمان شعوبنا مما تتمـتَّع به شعـوب العالم من حولنا!
.
وبهــذا فإنَّ الأنسب أن يقال ( الهريـّات ) ، إذ كان لسان حال النظام العربي هو إستبدال الهاء بالحاء في الحريـَّات ، فتكون مشتقة من (هرَرَ) ، أي كره الشيء ، فالحقُّ أنـَّه لا شيء أبغض إلى النظام العربي من الحريـّات التي تسمح بنقده ، وتقويمـه !!
.
وللإنصـاف فإنـّه يُستثنى من ذلك ، عشقهم الهستيري لحرية الدعارة ، والرذيلة ، وتجارة الخنـا !!
.
وختاما فإنَّ التفاؤل الذي نبديـه دائما بأنَّ التغيير قادم لامحـالة ، هـو _ بحول الله تعالى _ في محلّه ، لكنه سيأتي بما أودعه الله في قـوى الطبيعـة ذاتهـا ، الآخذة في التطـوُّر ، و هي سنن الله تعالى في خلقه التي لاتتبـدل ، وهو ما يبشـِّر بنهضة شاملة قادمـة ، تنطـلق فيها أمَّتـُنا نحو آفـاق حضارية توحِّدها ، وترقى بها إلى قمة التفوُّق الحضـاري العالمي بإذن الله تعالى .
.
والله المستعان ، وهو حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فلتوكـّل المتوكـّلون

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 15/12/2010
عدد القراء: 21845

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 6107  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220375