انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    هل بدأ العد التنازلي لسقوط الولايات المتحدة الأمريكية

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


حامد عبد الله العلي

الإسلام يحرم قتل الأبرياء ، والامة الإسلامية لم تزل أمة متحضرة في سلمها وحربها ، وقد استنكر المسلمون في كل أنحاء العالم أن يقتل الذين لاذنب لهم ، وأصدرت أكثر الجهات التي تمثل المسلمين في العالم إدانتها للقتل العشوائي ، وذلك رغم وقوف الولايات المتحدة وأوربا علنا مع الإرهاب الصهيوني ودعهمها له ورفضهما إدانته ، مع أنه لم يزل من عقود يقتل المسلمين العزل الأبرياء شيوخا وأطفالا ونساء ، في فلسطين ولبنان وغيرها ويعذبهم ويصادر حقوق شعب بأكمله ، ولم يعبأ أحد من الذين يطلقون على أنفسهم العالم الحر بتلك الدماء ، ولم يُعلن عليها الحداد ، ولا نكست الأعلام بعد كل مجازر اليهود من دير ياسين مرورا بصبر وشاتيلا إلى ما يفعله شارون في الشعب الفلسطيني هذه الأيام ، بل قال نائب الرئيس الأمريكي عن جرائم الكيان الصهيوني : (إن ما تفعله إسرائيل له ما يبرره ) فشتان بين موقف المسلمين ، وموقف اليهود وأولياءهم .

وقد وقف المسلمون هذا الموقف ، رغم أن سجل أمريكا في القتل العشوائي للبشر ، وإبادة الأبرياء في المدن السكنية بما فيها من المستشفيات ومدارس الأطفال ودور العجزة ، لن يكون مشرفا إلا أكثر بقليل من سجل (جنكيز خان) ، فما فعلته في المدن المكتظة بالمدنيين في اليابان بالسلاح النووي ، وما اقترفته في حق المئات من قرى الفلاحين في غابات فيتنام بالسلاح الكيماوي ، كل ذلك وغيره ، شاهد لن ينساه التاريخ ما بقيت الأجنة تحمل الكروموسومات المشوهة جيلا بعد جيل ، والحقيقة أن المرء ليعجب من تباكي القيادة الأمريكية على قتل الأبرياء والمدنيين ، ثم من عدم حياءهــا من إظهار هذا التباكي .

والنظر إلى ما وراء الحدث يطرح هذا السؤال المهم : هل ستبدأ أقوى دولة في العالم بالانحدار والضعف التدريجي من هذه النقطة ، أم أنها أصلا كانت تعاني من ضعف وثغرات كشفها الفشل المتتابع للوكالة الاستخبارات الأمريكية ، في كشف عمليتي تفجير السفارتين في أفريقيا 1998، والعجز عن توقع قيام الهند بتجاربها النووية ، والخطأ الفاحش في قصف سفارة الصين في بلغراد ….. الخ

ثم استطاعت هذه المنظمة المتطورة والدقيقة والتي تمتلك قدرة هائلة على التخطيط السري البالغ الدقة والمكلف جدا ، وعلى مدى سنوات دون أن يُكتشف شيء من ذلك ، وعلى التنفيذ السريع بصورة جماعية سرية للغاية ، وينتمي إليها مجموعة من الطيارين المهـــرة ، استطاعــت خداع (السي آي أيه) واختراق شبكات التجسس ـ ونقول هذا لأن الاحتمال الآخر هو معرفة القيادة الأمريكيــــــة بوقوع الضربات مسبقا ، ولكنها سمحت بها ليكون مواطنوها طعما يبرر احتلال أمريكا لأفغانستان وهو الأدهى والأمرّ ـ وتوجيه ضربات شديدة التأثير إلى مدى عميق وبعيد جدا على الروح المعنوية والاقتصاد والسياسة الأمريكية ورمز تفوقها العسكري .

هل أزاحت الكارثة التي أصابت أمريكا ، الغطاء الذي كانت تختفي وارءه نقطة البدء لتهاوي القوة الأمريكية ، والتي كانت آيلة للسقوط أصلا والعالم لا يشعر بذلك ، أم هي التي بدأتها فعلا .

وأيا كانت الجهة المنفذة للضربات القاضية التي تلقتها أمريكا ، والتي يجزم الخبراء أنه لايمكــن أن يكون أسامة بن لادن ـ على فرض اشتراكه ـ وحده مسؤولا عنها لأنها تتجاوز إمكانياتــه بكثير ـ وقد نفى هو وقائد حركة طالبان ضلوعه فيها أصلا ـ فإن الورطة الحقيقية ليست فيها ، بل فيما بعدها ،إنه بقاء عامل خوف أمريكا والغرب من المجهول ماثلا يتراءى في كلمة (الإرهاب) ،لأن طبيعته القاتلة هي أنه لايمكن القضاء عليه في حرب ، فكلما قطع له راس ظهر مكانه رأسان ، وهو مثل طائرة (الشبح) لا يدري أحد متى ومن أين يظهر ويضرب ، ويصعب جدا توجيه ضربة قاضية إليه .

هذا وجميع التوقعات تتجه نحو قيام حرب تشنها أمريكا بدعم أوربي على أفغانستان لاحتلالها وتغيـير النظام فيهــا وإلقاء القبض على أسامة بن لادن ، وهي لعمري مخاطرة فادحة لن تخرج منها أمريكا بسلام ، وستكون لها آثار هائلة ، ولن تكون خسائرها في فيتنام أكثر ، ولاحتى تماثل ما ستخسره في أفغانستان .

وهب أن أمريكا ضربت أفغانستان ضربات موجعة ، حتى لو كان ذلك بسلاح نووي محدود ، لأنها تريد أن تعيد وهج تفوقها العالمي الذي أصيب في مقتل ، وتريد ذلك بأسرع وقت قبل أن يفيق الشعب الأمريكي ويحول غضبه إلى نظامه ، بعد أن يكتشف الحقائق التي كان يخفيها النظام عن شعبه .

هب أن ذلك حدث ، فإنه يعني انفتاح أبواب الجحيم على أمريكا ، لأنها لاتحارب نظاما أو دولة فقط ، إنها ستدخل نفقا لاتُعرف نهايته ، وسيظهر إرهاب جديد لا يمكن تقدير مدى رعبه هذه المرة ، وسيدخل الغرب بقيادة أمريكا في متاهة من المواجهات مع العالم الإسلامي ، وستبدأ مشاعر الكراهية تضطرم نارها في كل مكان من جاكرتا إلى نواكشوط ، وستموج الأرض موجا تحت أقدام الأنظمة الصديقة لأمريكا .

وحتى ما يطلقون عليه الإجماع الدولي الذي تسعى أمريكا ليكون غطاء لانتقامها ، لن يرضي شعوب العالم الإسلامي مادام الكيان الصهيوني مطلق اليد في قتل المسلمين الأبرياء كل يوم في أرضهم التي شهد الإجماع الدولي بقرارت الأمم المتحدة أنها أرض احتلال ، إن الشعوب لن تقبل بالكيل بمكيالين ، لأنها لن تفهم لماذا يفرقون بين الإرهاب من المسلمين وإرهاب الكيان الصهيوني ، وستبقى المشكلة تنذر ببداية النهاية ، نهاية تفوق أكبر قوة في العالم ، ليفسح ذلك الطريق ، أمام نهاية أخرى من وراء ذلك لا يعلمها إلا الله تعالى ، فاستعدوا لمتغيرات تاريخية ، قدرنا أن نكون شهودا عليها ، ونسأل الله تعالى أن يلطف بأمة الإسلام وينصرها على أعداءها ويردهم عنها
خائبين


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 05/12/2006
عدد القراء: 7593

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 8609  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 47992841