انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    خمسة احتمالات لمستقبل الانتفاضة

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


خمسة احتمالات لمستقبل الانتفاضة

حامد بن عبدالله العلي

تعد الانتفاضة التحدي الأخطر للكيان الصهيوني ، لأنها العامل الأقوى الذي يستنزف اقتصاده ، ولأنها السبب الرئيس للإنقسام السياسي والاجتماعي اليهودي ، ولأنها تتفجر داخل حدود الكيان الصهيوني ، حيث تتداخل المستوطنات والأراضي المحتلة ، وينعدم المدى الذي يسمح للكيان الصهيوني بالاستفادة من تفوقه العسكري ، أو الردع النووي ولهذا فإن استمرار الانتفاضة ورقة رابحة في كل الأحوال ، ولكن ماهي الاحتمالات المنطقية والواقعية لمستقبل الانتفاضة ؟ هذه محاولة لاستقراء الاحتمالات المستقبلية :

الاحتمال الأول : أن تزداد نار الانتفاضة اشتعالا مع مرور الأيام ، فيرمي الجيش الإسرائيلي بثقله في حرب غير متكافئة على الشعب الفلسطيني يتم فيها قصف وتدمير بنية مؤسسات السلطة الفلسطينية ، وخطف وقتل واغتيال قيادات الانتفاضة وإلغاء عملية السلام نهائيا ، وإعادة احتلال مناطق الضفة الغربية وغزة ، وإجبار الشعب الفلسطيني على الخضوع لسلطة الاحتلال ، وقبول الإقامة في الكيان الصيهوني في صورة حكم ذاتي في أحسن الأحوال ، او الهجرة منها إلى الأبد 0

وتكون عقيدة الكيان الصهيوني في هذه الحرب هي الدفاع عن الوطن اليهودي ، فترجح القيادة السياسية للكيان الصهيوني المجازفة باحتمال جر المنطقة إلى حرب إقليمية على السماح بمحاصرته ، وتعريضه للضغط والإحراج الدولي المستمر مع استمرار الانتفاضة ، وإلى التفكك الداخلي والاستنزاف الاقتصادي وتوقف الهجرة اليهودية إليه بل في هروب اليهود منه ، ويتوقع أن يلجأ الكيان الصهيوني إلى التلويح بقوته النووية لردع الدول العربية فيما لو عزمت أي دولة عربية على توسيع نطاق الحرب ، كما يهدد بقصف عواصم عربية بعيدة عنها بالصواريخ النووية ، لو تدخلت دولة عربية بشكل أو بآخر في هذه الحرب ضد الكيان الصهيوني ، بل يجعل هو الخيار الأخير الضرورة 0

ويتفرع عن هذا الاحتمال :

الاحتمال الثاني : وهو فيما لو قدر أن هذا الخيار الأخير ـ أعني استعمال الكيان الصهيوني لقوته النووية ، لو قدر أنه وقع فعلا ، وهو أمر مستبعد جدا ولكننا ورده هنا ، لحصر الاحتمالات الممكنة ، لكن لو قدر وقوعه ، واتسع نطاق الحرب ، وجر ذلك إلى استعمال دول عربية لأسلحة دمار شامل ، فان ذلك قد يؤدي إلى تحول الحرب إلى العالمية ، مما يفجر كارثة كونية هائلة لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث ، لان حربا تستعمل فيها أسلحة الدمار الشامل ، في هذه المنطقة الاستراتيجية والحساسة جدا في وسط نقطة التقاء المصالح العالمية ، تعني حصول كوارث متعاقبة تحدث تحولا تاريخيا جسيما ، ولو سمحنا أن يشطح بنا الخيال إلى ترجيح تطور الأحداث إلى هذا النحو ، فلا يعلم إلا الله تعالى كيف ستكون صورة مستقبل العالم بعد ذلك ، والعجيب أنه يسود اعتقاد لدى طوائف دينية يهودية ، وفي أوساط شخصيات سياسية غربية أيضا ، إلى أن هذه الحرب العالمية ، واقعة لا محالة حول فلسطين ، ببنوءة توراتية ، وأنها تسمى معركة ( الهر مجدون ) وأنها تسفر عن هزيمة حاسمة وأبدية للعرب والمسلمين ، ثم تغير دراماتيكي في العالم فيما يسمى نهاية التاريخ ، وتعتقد تلك الطوائف بانتصار نهائي وشامل وعالمي لليهود ، ولاريب أن هذه الخزعبلات ليست سوى أماني كاذبة ، يزين بها الشيطان لأوليائه اليهود وأعوانهم كفرهم وضلالهم وتعاونهم على الإثم والعدوان ، قاتلهم الله ، وأن الوعد الحق هو الذي وعده المؤمنين بالنصر والتمكين لعصبة الاسلام في آخر صولات الحق 0

الاحتمال الثالث : أن تستمر الانتفاضة حينا من الدهر حتى يخبو بريقها ، ويصيب الشعب الفلسطيني الإعياء والتعب ، وتحاصره الظروف الاقتصادية الصعبة ، ويضعف الحماس الذي يشكل قوة الدفع بالنسبة للانتفاضة ، يضعف تدريجيا ، فيصبح خبر الانتفاضة في وسائل الإعلام عديم التأثير ، ويخذل العالم العربي الشعب الفلسطيني ، فينساه العرب ، فيضطر الفلسطينيون إلى القبول كرها إلى التنازل عن حقوقهم والقبول بمشروع شارون اللعين ، وهو الرضى بدولة فلسطينية منوعة السلاح ، وبدون القدس الشرقية بشرط التنازل عن حقوق اللاجئين ، وتمرير مسألة المستوطنات حسب شروط الكيان الصهيوني ، وقد يمنح المسلمون حرية الصلاة في المسجد الأقصى تحت سلطة الكيان الصهيوني لتهدئة الأوضاع إلى حين 0

الاحتمال الرابع : أن تستبعد إسرائيل خيار افتعال حرب ، وتلجأ إلى التعامل مع الانتفاضة في نطاق محدود كما في الانتفاضة الأولى ، وتستمر الانتفاضة تؤتي ثمارها ، حتى تضطر اليهود إلى انتخاب حكومة إسرائيلية مستعدة للتنازل تحت ضغط الواقع الجديد الذي أفرزته الانتفاضة ، فيعطى الفلسطينيون دولة عاصمتها القدس الشرقية كاملة مع الضمانات المؤكدة لأمن إسرائيل ، فتكون دولتان لشعبين ،ويتوصل الفريقان إلى حل وسط بالنسبة للاجئين والمستوطنات ، ويطبع الكيان الصهيوني العلاقات مع الدول العربية وتهدأ المنطقة نسبيا إلى أجل هم بالغوه لا يعلمه إلا الله تعالى ، وهذا الاحتمال مستبعد جدا ، ذلك أن المعطيات على أرض الواقع تفيد أن التطرف اليهودي لن يسمح لقيادة سياسية أن تتنازل عن كون القدس عاصمة للصهاينة 0

هذا وقد استبعدنا الاحتمال الخامس أيضا : لأنه احتمال غير وارد في الحسبان العربي ، وهو أن تجتمع الدول العربية فتهدد الكيان الصهيوني عسكريا ، مع منحه مهلة تحت الحصار الاقتصادي عليه وعلى من يقف معه من الدول ، والمقاطعة السياسية الشاملة ، مما يضطره إلى التنازل عن تعنته ، ومنح الفلسطينيين دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ، أو تخوض الدول العربية فعلا حربا ضد الكيان الصهيوني ، تسفر عن وقف لإطلاق النار مشروط بقبول دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس حسب اتفاق أوسلو والقانون الدولي ، فهذا الاحتمال بعيد المنال للأسف مع أنه هو المفترض أصلا بحسب ميثاق الجامعة العربية ، وإلا فالشريعة الإسلامية تفرض شاملا لتحرير كل الوطن الفلسطيني ، وتحرم التنازل عن شبر منه0

وعلى أية حال فإن الواجب أن لا يسمح للانتفاضة بالتوقف أو التقهقر أو الضعف ، لأنها هي وحدها الخيار المصيري والممكن في إطار الظروف الراهنة ، وأن يكفلوا للشعب الفلسطيني ما يحتاجه لاستمرار جهاده ضد اليهود ، والواجب أن يتم تشكيل لجان متخصصة من الدول العربية والاسلامية ، تتابع الانتفاضة اقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وماديا ومعنويا ، ولايجوز بحال من الأحوال أن تترك الانتفاضة لفوضى الشارع العربي الذي يتظاهر عاطفيا ثم لايلبث أن ينسى كل شيء ، كما حدث عندما خرجت المظاهرات إثر مقتل الطفل محمد الدرة مما أدى إلى انعقاد اجتماع القمة العربية ثم عاد كل شيء إلى ما كان عليه 0

ذلك أنه إذا لم يتم توظيف هذه المشاعر الحماسية التي تغمر الشارع العربي والإسلامي وقتيا ، إذا لم يتم توظيفها وتطويرها إلى عمل مؤسسي مدروس في الخطوات والمراحل والأهداف ليتحول إلى جماعات ضغط مستمرة على الدول العربية ، تدفعها إلى دعم الانتفاضة ، إذا لم يتم ذلك فإنه سرعان ما يتلاشى كل شيء ، ويعود إلى نقطة الصفر من جديد ، لاسيما والزعيـــم اليميني المتطرف الذي يقود الكيان الصهيوني ( شارون ) يصرح كل يوم بأنه سيشن حرابا لاهوادة فيها على ما أسماه الإرهاب ،في الوقت الذي أمن به من سماع تصريحات مضادة من الدول العربية توقفه عند حده .

وأخيرا فإن الأيام القادمة تحمل مفاجآت كثيرة ، فهي كالبركان الذي يوشك أن ينفجر في أي لحظة ، وزعيم اليهود يطرح مشروعه القائم على منح الفلسطينين 42% فقط من الضفة والقطاع ، ويصر على استمرار بناء المستوطنات ، وعلى قمع الانتفاضة بالإفراط في استعمال الآلة العسكرية ، فأي الاحتمالات السابقة سوف يفرض نفسه في الواقع ؟ نسأل الله تعالى أن لايكون واحدا منها ، بل يحصل بسبب هذه الانتفاضة نهاية الكيان الصهيوني وتحرير كل فلسطين وماذلك على الله بعزيز.


الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/12/2006
عدد القراء: 6447

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 5222  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220831