انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    !!CO2

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع
تعـليقـات الـزوار


 
 !!CO2
 
حامد بن عبدالله العلي
 
يجتمع غـداً كثيرٌ من الزعماء ، بمن فيهم طواغيت الغـرب المفسدون فـي الأرض ، في ( قمة المناخ ) ليوجّهـوا تهمة جديـدة ،  لـ(الإرهابي) الجديد ( co2) أي ثاني أكسيد الكربون !
 
حتى أسموه ( الشبح الذي ستلاحق لعنته مستقبل الأرض ) !
 
غير أنَّ هذا الإرهابي الجديد مختلف جداً عن غيره ، فهو خطـر إلى درجة أنه لايدمـِّر برجين ضخمين للجشع الرأسمالي الغربي فحسب ، بل يدمِّـر الكرة الأرضية بأسرها !
 
بينما هذا الـc02 والله برىء ، وهـم ـ قادة هؤلاء المجتمعون ـ والله هـم الإرهابيون ، والأشباح المخيفة التي تلاحق مستقبل البشرية كما سنبيّن في هذا المقـال !
 
يقول الخبراء في الإحتباس الحراري أنَّ ثاني أكسيد الكربون ـ زادت نسبته 52% بسبب التلوث ـ هو القائد (الإرهابي) الأكبـر لأسباب إنبعاث الغازات المسببة للإحتباس الحراري الآخذ في التصاعد على كوكب الأرض ، والذي إذا استمر في تصاعده فسوف يؤدي في النهاية ، إلى غرق كلِّ المدن الساحلية في العالم ، وجميع دالات الأنهار ـ دلتا مصر مثـلا ستغرق عن آخرها ويهاجر منها ملايين السكان ـ  أما ولاية مثل فلوريدا ـ على سبيل المثال ـ فسوف تغرق بكاملها!
 
والحكاية بإختصار شديد هي : أنَّ الله تعالى خـلق في الأرض نظامَ تكييفٍ ربانيّ هو التيارات الباردة ، والساخنة ، التي تجوب الأرض كلَّها ، فهي تبرِّد ، وتسخِّن الأرض بالتناوب ـ وهذا من حكـم الليل والنهار ـ في توازن يحافظ على أجواء صالحـة لحياة البشر مرفّهين ـ وغير البشـر حتى النبات ـ قـد أنعم الله عليهم بتعاقب الليل ، والنهار، خلفةً لمن أراد أن يذَّكر نعم الله التي لاتحصى ، أو أراد شكورا لها ،
 
 كما خلق فيها رئة عظيمة هي الغابات التي تبعث الأوكسجين في الجـوِّ لإبقاء توازن الغازات في الغلاف الجـوي، وخلق فيها منافذ تخرج الحرارة الزائدة إلى خارج الكوكب ، لئلا تحتبس فيه فتهلك البشر .
 
كما جعل مكوِّنات الغلاف الجوي من الغازات ثابتة بتوازن مذهل عجيب ، أدهش العلماء .
 
هذه النعم الربانية ، عاملها طواغيت البشر ، وعلى رأسهم أمريكا ـ فهي أكبر باعث لثاني أكسيد الكربون في العالم ـ بالكفران ، فأدَّى النشاط البشري الجشع الراكض وراء الأرباح السريعـة من المصانـع ، والسيطرة ، والإستكبار في الأرض ،
 
 إلى ضخِّ كميات خيالية من ثاني أكسيد الكربون ، وغيره من الغازات ، من المصانع ، مصانع الطاقة ، والآليات الضخمـة ، والسيارات ، وملوثات البيئة الأخرى ،
 
وإلـى الإفراط في إحراق النفط ، والفحم ، والخشب ، والقش ، ومخلّفات المحاصيل الزراعية ..إلـخ ، وإهـلاك كثير من الغابات التي تحافظ على توازن مكونات الغلاف الجوي ،
 
فزاد معدل الكربون والغازات الملوثة الأخرى بالجـوِّ ،  فاحتبست الحرارة في الغلاف الجوي ، غير قادة على النفاذ خارجه ، فاختل توازن التيارات الباردة ، و الساخنة ، بسبب الإحتباس الحراري ، واضطرب المنـاخ بشكلِّ عام في الكوكب ،
 
 ولهذا ظهرت أعصاير في أماكن لم تكن موجودة من قبل ، وانتشرت حرائق الغابات الضخمة ، ونزول الأمطار بالفيضانات المفاجئة الهائلة ،
 
ويتكلم الخبراء عن كوابيس أخرى غير غرق المدن الكبرى ، وانتشار التصحُّر ، فيما لو استمر ـ لاسمح الله ـ الإحتساب الحراري على وتيرته ، حتّى إنه يؤدّي إلى نموّ الفيروسات ، والجراثيم ، وغيرها من أسباب الأمراض ، وانتشار القوارض ، والبعوض ، والذباب ، وهلاك ثلث الأنواع الحيوانية ، و النباتية ، والمجاعـات ، والكوارث ..إلخ.
 
ولاريب أنَّ سببَ هذا الكابوس الكارثي المدمّر على البشريّة هو طغيان الإنسان ، الذي يقوده في هذا العصر طغيان الرأسمالية الغربية الجشعة ، فهي كما تدمّر النظام المالي بجشع الربا ، تدمّر النظام البيئي أيضا بجشع المصانع الملوِّثـة ،  
 
وما أصدق ما قاله الخبير الإقتصادي الغربي لسترثروLester. Thurow  : (النظام الرأسمالي نظام لا تحكمه مبادئ ، بل تحكمه المصالح ،  ولكل شيء ثمنه ، يخلق غابة من المجتمع ينتج عنه الإجرام ، والتشرد ، والمظالم الاجتماعية )
 
هذا الجشع الذي أدى إلى جوع خمس سكان العالم ، حتى ورد في التقريـر الذي أطلقة البرنامج الإنمائي بالأمم المتحدة  ـ تقرير التنمية البشرية السنوي العاشر والأخير ـ   : ( متوسط الدخل في أغنى خمس دول في العالم يبلغ (74) ضعف متوسط الدخل في أفقر خمس دول في العالم والتي تتركز جميعها في أفريقيا ).
 
هذا التفاوت المخيف ، لاريب سببه ذلك الجشع المجنون لطغيان الرأسمالية المادية التي لاتبالي سوى بالكسب المالي من أيِّ وجه كان ، وإلى الثراء السريع بأيّ طريق ، حتّى لو أدّى ذلك إفساد النظام البيئي ، وإلى تخريب ما أنعـم الله به على البشرية كلِّهـا مـن غلاف جوّي يحمي البشرية من الهلاك ، كما يحمي جلد الإنسان جسده مما حوله من الإخطار المحدقة .
 
لقد كانت أوّل سورة نزلت في غار حـراء على المبعوث رحمة العالمين ، تحذِّر من طغيان الإنسان ، قال تعالى في سورة العلق : ( كلاَّ إنَّ الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) .
 
وهذا الطغيان العالمي المدمـِّر ، لن يتوقف حتى تشرق شمس الإسلام على البشرية من جديد ، وتتولى رسالته الهادية قيادة الإنسانية إلى شكر نعمة الله تعالى ،
 
فالإسلام ، نعمة الله على البشرية جمعاء ، جاء ليعظم المبادىء الداعية إلى نشر الصلاح ، ومحاربة الفساد ، داعيا إلى غرس كلِّ ما فيه صلاح الأرض .
في الصحيح قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : ‏( ‏ما من مسلم يغرس غرساإلاَّ كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ،  وما أكل السبع منه فهو له صدقة ، وماأكلت الطير فهو له صدقة ، ولا ‏‏يرزؤه ـ أي ينقصه ـ  ‏أحدٌ إلاّ كان له صدقـة ).
 
 وقال : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لاتقوم حتى يغرسها فليغرسها ) رواه البخاري في الأدب المفرد .
 
وفي هذين الحديثين مبدأ عظيم ، وهو أن لايحتقر الإنسان أي إسهام ولو كان صغيرا ، وفي أي وقت كان ، لتعزيز مبدأ من مبادىء الخير العامة في الأرض ، فإنها إنما تقوم على مجموع الجهد البشري ،
 
 والعكس بالعكس ، فأي إفساد صغير ، يتراكم مع غيره ، فقـد يؤدي في النهاية إلى تعاسة البشرية جمعاء ، والإحتباس الحراري مثال ,
 
وإذا كنا سنوجه رسالة في ختام هذا المقال لقمة المناخ الذي ستعقد غدا فهي :  أن ياطواغيت الغرب ، وعلى رأسهم أمريكا ، كفاكم نفاقا ، تفسدون في الأرض ، وتملؤونها خبالا ، ثم تعقدون مؤتمرات لمجرد إرضاء الخبراء الخائفين على الحياة على كوكب الأرض من طغيانـكم ، ثم لاتفعلون شيئا ، لتخفيض مصانعكم المدمرة ، وترسانات السلاح المخيفة ، ومفاعلاتـكم النووية الملوثة ، سوى السيطرة على المزيد من النفط ، والغاز ، لمزيد من التلويث ، والإستكبار ، والتخريب ، والدمار .
 
فيا مجرمو ألـ ( CO ) ( سيئوا ) ما شئتم ، فـ ( من يعمل سوءا يجـز به ) ، وسيرتد عليكم جشعكـم بالخسران .
 
 أما الإسلام الذي تحاربونه ، وتتهمونه ، فسوف يبقى شامخا أبـداً ، حاملا بيده بذور الخير للبشرية ، والمستقبل له بإذن الله تعالى .

الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 06/12/2009
عدد القراء: 24096

أضف تعليقك على الموضوع

الاسم الكريم
البريد الإلكتروني
نص المشاركة
رمز الحماية 7520  

تعليقات القراء الكرام
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48220491