سمعت وليتني ما فعلت
السنيوره ..بالصوت والصوره
يبيح الاحتفال
ويصف فتح الاسلام
بالفئه الضاله
وكأنه للدين ..علم من الاعلام
وددت ان استوقفه ..أن أسئله
عن ماذا ضلوا ..؟!
أعن طريق الخيانه
أم القبول بالمهانه
أو عن عبادة اسيادكم
اين الثرى من الثريا
في قلوب بالحق..حيه
وتابع السنيوره خطابه
بتهنئة شعبه الهمام
بذكرى ما يزعمه إنتصار
قدم به العملاء لبنان هديه
للقوات الاجنبيه
فمتى بهم ستحتفلون..
-----------------------
رقصوا على أجسادكم
نثروا دمائكم
تحت أقدام جندهم
وكأنهم لﻷقصى فاتحين
رفعوا على الاعناق
عباد الصليب والقبور
وكل ضال ومعدوم
يا لنا ... من مجرمين..
اخبرني يا نهر البارد
متى ستجري في عروقنا نار
ايدينا تقطر دم ..وبصمتنا محتمين
آه فتح الاسلام..آه اخواننا في الله
لستم اول من ذبحنا
ولن تكونا أخرهم
بمرار اقولها ..وبألم أقر بها
لكل أسير ..ولكل طريد
إننا كنا ... ولا زلنا..
لقاتلنا .. من أول الداعمين

------------------

إحذروا دمائنا ليست للبيع
ولا دمائهم
إصحوا تجار الموت
جهزوا أكفانكم
لا زال بيننا رجال
لا زالت تنجب النساء
لسنا لكم ... مأجورين
ولا بكم مجبورين
فإلى متى ..
بظنكم سيسجننا الصمت
خافوا .. بل فروا
من وجه ليوث الحق
فنحن أمة ..
حياتها تبدأ بعد الموت