بعد غروب شمس يوم الثلاثاء 9/6/2009 اندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة من بنادق آلية و مدافع رشاشة و قناصات بين أبناء الطائفة المرشدية و أبناء الطائفة العلوية (عشيرة الكلزية - هي العشيرة التي تنتسب إليها الأسرة الحاكمة في سورية ) بمنطقة البصة جنوب مدينة اللاذقية بنحو 10 كم و هي قرية يسكنها أبناء الطوائف المرشدية و السنية و العلوية ، ابتدأت المعركة بين أبناء منطقة البصة و مع مرور الوقت توافد إلى البصة الآلاف من المسلحين من كلا الطائفتين و كانت حصيلة الاشتباكات الأولية هي قتيلين و ست و تسعون جريحاً معظمهم بجروح خطيرة و السؤال الذي يطرح نفسه من المسئول عن انتشار كل تلك الأسلحة في أيدي المواطنين المدنيين ؟؟؟ ألم تقرأ الحكومة السورية مذكرات العماد طلاس ؟؟ ألم تلاحظ أجهزة الأمن السورية السيارات التي تنقل المسلحين إلى أرض المعركة ؟؟ أين المعارض السورية مما يجري في بلدها ؟؟؟ هل صحيح أنها ليست الاشتباكات الأول بين الطرفين بعد اشتباكات الصيف الماضي في صلنفة و الشتاء الذي قبله في الشاطئ الأزرق ؟؟؟ لو كانت تلك الأسلحة التي استخدمت بالمعركة بأيد أحد العائلات أو العشائر السنية بالله عليكم ماذا كنتم ستفعلون بها !!!!!!! و هل يعقل أن يقسم سكان الساحل السوري إلى قسمين قسم يملك سلاح بكثرة و قسم لا يملك حتى سكين ليقشر بها ليمونة ؟؟؟ هل هذه هي الوحدة الوطنية يا أيها البعثيون أم أن سلاح الطائفة المرشدية و العلوية يندرج ضمن سياق معركة الصمود و التصدي التي تخوضونها مع حلفائكم الشيعة في جنوب لبنان ضد الاستعمار و الصهيونية في مدينتي بيروت و اللاذقية . الكاتب: لاذقاني التاريخ: 16/06/2009 عدد القراء: 6252
أضف تعليقك على الموضوع
|