|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
لأن هذه العصابة لا تفهم هذه اللغة وإذا فسرت لنا هذه الكلمة فبكلمات أو جمل على نفس القافية:
سأجري الدماء أنهار/ سأجعل المدن تحت الحصار/ سأقتل كل الأحرار/ سأدفن الثورة والثوار/ سأجعلكم تخافون حتى من الإسرار/ سأجعل الأرض تحتكم نار والسماء فوقكم نار/ ....
وأما في قاموسنا فالحوار يعني أن:
يظهر ضوء النهار / ويرفع للحق والعدل منار / وينطلق الأحرار / ويكبت المجرمون واللصوص والفجار / ويحترم فكر الإنسان ويحرر الاختيار / ويقول صاحب الكلمة كلمته بلا خوف ولا انكسار / ويرفع الجندي رأسه وسلاحه ليدفع الأعادي ولا افتخار / وتتحول سورية إلى وطن لا سجن وراء أسوار / ....
إن الحوار يكون بين خصمين يفهمان لغة واحدة: ونحن نتكلم بلغة حضارية مشرقة والعصابة تهرف بلُغَية همجية متخلفة فكيف نتحاور؟!
إن الحوار يكون بين صادقين: ونحن صادقون وهم كذابون بل دجالون فكيف نتحاور؟!
إن الحوار تسبقه نيات مخلصة للوصول إلى ما يرضي الطرفين: ونحن مخلصون وهم مخادعون فكيف نتحاور؟!
إن الحوار يكون باستماع كل طرف إلى الآخر: ونحن استمعنا بل أنصتنا عقودا وقادتهم يلقون نفس الكلام وخطباؤهم يجترون ما تلقيه إليهم القيادة حتى أقرفوا آذاننا بهذا الكلام الممجوج المكرر وهم لم يستمعوا بل لم يقبلوا أن يسمعوا ما نريد قوله فأزيز الرصاص وصوت الدبابات منع وصول الصوت ونظاراتهم السوداء التي ينظرون من خلالها للحياة منعتهم من سماع صوت الصورة الثابتة والمتحركة التي تملئ الشاشات وتحرك قلوب الأحجار وتستل الدموع من عيون الأباعد في أقاصي الأرض فكيف نتحاور؟!
كيف يكون حوارا والقتل لم يتوقف واعتقال المواطنين واقتحام المدن والبيوت على أشده! هل أعلنوا قبل الحوار إيقاف إطلاق النار في حربهم علينا أم أن الحوار ينبغي أن يكون سابقا لذلك!
كيف يكون حوارا وهم يختارون من يحاورون! ومن يختارون؟ من يسبح بحمدهم ويقدس لهم بطريقة أو بأخرى!
كيف يكون حوارا ومن ينبس - ممن اختاروه لحوارهم - ببنت شفة خارج ما أمر به من الكلام يخرّس ويعتقل؟ وأما من يرفع صوته معترضا فيضرب (دفعة على الحساب) في نفس قاعة الحوار قبل أن يجروه إلى فرع القمع ليعلم أصول الحوار الصحيحة!
كيف يكون حوارا والنتيجة معروفة مسبقا، ليس التوصل إلى حل وسط بل رضى المتحاورين باسم الشعب الثائر عن كل مقترحات العصابة واكتشاف الباطل الذي وقع فيه الشعب والاعتراف بأن المؤامرة كادت أن تطيح بالوطن لولا حنكة القائد الفذ وكبار أفراد العصابة من تحته والاقرار أن المندسين الفضائين جراثيم يجب أن يتعاون جميع المتحاورين من الطرفين على اجتثاثهم ووضع من اقتنع بأفكارهم المريضة من المواطنين (وعددهم جاوز الـ 64 ألفا قبل شهر) في السجون الإصلاحية ليقوم الجلادون بردهم إلى صوابهم ثم بعد سنين إلى وطنهم وقد اقتنعوا تماما بأن العصابة ما فعلت ذلك إلا من أجل المصلحة العامة ومن أجل مصلحة الوطن ودفاعا عن البلاد ومحاربة لإسرائيل بل للصهيونية والرأسمالية والإمبريالية العالمية (وطبعا رامي مخلوف ليس إمبريالي بل هو إشتراكي للعظم ولكنه مرضي عند أمه فينقلب التراب بين يديه ذهبا ويأتيه المال من حيث لا يدري وكان الحل الوحيد ليتخلص من المال كونه إشتراكي أن يتحول إلى رامي تريزا مخلوف)
إن إدعاء الحوار مع هذه العصابة خيانة للشعب لأنه ليس بحوار بل هو محاولة لتجميل وجه العصابة القبيح إنه من ذر الرماد في العيون إنه رسالة يتواطئ على كتابتها النظام القمعي ومن يحاوره ليقول للعالم (الحر!) الذي يتمنى أن تنطفئ جذوة الثورة ويبحث عن الحيل الخبيثة ليوقف المد الإعلامي لها أن الأمر انتهى ووصل الشعب والنظام إلى حلول لمشاكل البلد وأن من يثور من الشعب فهو ممن يخالف إرادتهما معا!
إن من يحاور هذه العصابة لا يخرج عن كونه:
إما عميل لها: يدعي مخالفتها وجاء دوره ليقوم بالدور المنوط به وهذا أمره واضح.
وإما مغفل أحمق: يظن أنه يحترم من العصابة ويسمع كلامه ويقبل حواره فهو يعمل بكل جهده ونسي الأحمق أنه لم يكن يجرئ قبل مئة يوم على عدم الابتسام إذا وقعت عينه على صورة حافظ الأسد ليبدي إعجابه ينسى هذا ويلتفت وراءه ليقول للشعب لم تثور وهاهم يستمعون إلينا وما علم أن كرسي الحوار الذي يجلس عليه قد استند على آلاف المواطنين من شهداء وجرحى ومعتقلين فيظن الأحمق أن النظام قد استعاد رشده لا أنها مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب.
وإما هو وصولي حقير: يفهم الأمر جيدا وقد أراد أن يركب الموجه ويقتسم جزءا من الكعكة زعم، لأن الأمر كما يراه من تكلم اليوم وادعى على الملأ واتفق مع العصابة ومن ورائها إسرائيل وأمها وخالاتها على هذه اللعبة القذرة فسينال شيئا في المستقبل ونسي الغبي أن الشعب السوري يسمع ويرى ويتابع ويراقب ويسجل ويصور وأنه لن يلدغ من خونة مرتين.
لا أجد لهذه النماذج مثيلا مثل الخونة من سفلة فتح عباس ودحلان من معهما الذين يحاورون الصهاينة ويحاورون وما يزالون يحاورون! والهدف أن يكسب الصهاينة الوقت لتنفيذ مآربهم أولا وليستنفد الصمود عند الشعب الفلسطيني ثانيا وليظهر المجرمون الصهاينة على أنهم أهل سلام ويحاورون أهل السلام من الفلسطينيين وعليه فكل من يحارب الصهاينة فهو عدو للسلام أليست هذه خطة العصابة؟ وتحاول تنفيذها بواسطة هؤلاء الخونة والأغبياء والوصوليين؟! بلا والله فلن يخرجوا يوما في مخططاتهم عن خطط الصهاينة وسيبقون على الدوام كما عهدناهم إسرائيلين بل أخس من الإسرائيلين الكاتب: نزار الشامي التاريخ: 09/07/2011 عدد القراء: 3665
أضف تعليقك على الموضوع
|
تعليقات القراء الكرام
|
|