قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم شيخ زان وعائل مستكبر وملك كذاب) .
إن ما صرح به مسؤول في حكومة الاحتلال وتناقلته بعض القنوات الفضائية دون تثبت رغم صدور الخبر عن مصدر معروف بالكذب وقناة مروجة للأباطيل من القبض على معظم قيادات جماعة أنصار السنة وهروب من تبقى منهم خارج العراق هو محض كذب يراد منه مكسب إعلامي يرفع رصيد هذه الحكومة المتهالكة ورئيس مجلس وزرائها المنتهية ولايته والمستقتل على البقاء في السلطة والذي لم يرو غليله من الدماء التي أراقها والأرواح التي أزهقها بغير حق إلا أنهم يقولون ربنا الله لا أمريكا ولا صنيعتها المالكي ويرفضون الخضوع للمحتل الغاصب وذيوله العفنة .
إن ما صرح به هؤلاء الافاكون الشراذم من شذاذ الافاق ممن لا خلاق لهم ولا عهد فلا ماض مشرق ولا حاضر مشرف ولا مستقبل مأمون بزعمهم القبض على بعض قيادات جماعة أنصار السنة وفرار الباقين خارج العراق وان المقبوض عليهم قد اعترفوا بان الجماعة نفذت عمليات ضد الأبرياء من أبناء بلدنا لهو محض كذب وافتراء يليق بمثل هذه الحكومة اللقيطة والتي قامت من أول يوم على الكذب والزور والفساد والظلم والعدوان الذي أصبح مضرب المثل في العالم .
ان الصورتين اللتين عرضتهما احدى قنوات الحكومة العميلة وادعت انهما القياديان المبرزان في الجماعة هما ليسا اعضاءا في الجماعة فضلا عن ان يكونا من قيادييها فان احدهما الحشماوي رجل كاسب ليس من الجماعة اصلا والاخر ابعدته الجماعة منذ زمن بعيد لعدم اطمئنانها اليه بعد خروجه من الاعتقال لدى الامريكان في عام 2007 وهذا امر معروف مثبت يعرفه من له قرب من الجماعة واما الصور الاخرى التي عرضها الدجال قاسم عطا فلا نعرف اصحابها .
فقليل من الحياء يا زمرة الكذب وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت)
وقد أبقى الله لكم ما يسوؤكم يا أرباب الخيانة وإخوان الخنا والرذيلة يا أشباه الرجال ولا رجال ويا حلوم الأطفال ويا عقول ربات الحجال بعدا لكم وسحقا وان رجال أنصار السنة الأبطال وإخوانهم الأسود في بقية الفصائل المجاهدة قد اعدوا لكم السم الزعاف الذي سيخرج الداء العضال من رؤوسكم العفنة ويريح العباد والبلاد من شروركم وسيئات أعمالكم بإذن الواحد الأحد .
ألا فلتضحكوا قليلا ولتبكوا كثيرا جزاءا بما كنتم تعملون .
