بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين
أما بعد,,
فقد قتل إمام من أئمة الكفر والعمالة والخيانة للدين في الشيشان, وقد بلغني أن أحد القادة هناك قال: إن قتل قاديروف يعني أننا قطعنا نصف الطريق نحو النصر على الروس, لشدة هذا الرجل على إخواننا المسلمين هناك. ففرحت لذلك وجاءت هذه الأبيات:
حمد إلى رب العباد كثير
ما دام تحمى بالجهاد ثغور
ما دام للإسلام عز قائم
والعز للإسلام سوف يصير
خبر النبي أتى فلا تك منكرا
سيدوم حتما للجهاد نفير
صلى عليه الله ما خاض الوغى
أسد يروع عدوهن زئير
في يوم ملحمة تقاطرت الدما من سيف عز إبائنا المشهور
في أرض شيشان تفرق جمع عباد الصليب يبيدهم تفجير
قتل لطاغوت تطاول في الورى
اليوم أصبح في الثرى مقبور
أعني المنافق قادروفا إنه
عون الصليب المارق الشرير
هذا مصير مظاهري الكفار واليوم العظيم مصيرهم تخسير
كبر فتى الإسلام جرع جيشهم
جرع المنايا طعمهن مرير
قتل لقادتهم يهز عروشهم
كسر لشوكتهم كذاك نغير
بوتين أقصر إن أحزمة الفدا
مهر لنيل الطاهرات الحور
الله أرسلنا لنقطع شركم
ونحيل عيش الظالمين سعير
ولأجل عز الدين نرخص أنفسا
ولسوف تخضب بالدماء نحور
ولسوف نفدي ديننا بصدورنا
ولسوف يحمل فجرنا التحرير
دستورنا قرآننا لا نرتضي
قانون طاغوت فذاك كفور
حمد إلى رب العباد فإنه
لذنوب عبد نادم لغفور
أبو قتيبة الهاشمي الكاتب: أبو قتيبة الهاشمي التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 4940
أضف تعليقك على الموضوع
|