بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7
الذب عن صحيح البخاري للعلامة الحويني
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1873
أيها الأحبة
في عصر الانفتاح
في عصر التنوير
في عصر التحديث
في عصر التجديد
معذرة أعني في عصر دعم وتمويل كل من ينطق بمثل هذه الكلمات من أعتى أعداء الإسلام ، وليتها في صميم الأمور الدنيوية من صناعة وتجارة أو حتى زراعة
بل المعني بها الدين
إذا نطق أحدهم بالتجديد في الدين أو التنوير أو التحديث أو ..... جاءه الدعم المادي والمعنوي من أعداء هذا الدين
والداهية أن القائم على هذا التحديث والتنوير والتجديد ليسوا من أهل التخصص في هذا الأمر
بل تجد الواحد منهم تارة طبيب
وتارة محامي
وتارة أخرى كاتب أو حتى صايع لا عمل له وأصبح هذا عمله
يفسح لهم المجال في الصحف والفضائيات وتفتح لهم الأبواب
يطلقون عليهم أحيانا
مجددون
تنويريون
علمانيون
قرآنيون
ليبراليون
وهم والله لهم اسم واحد
منافقون
إنهم المنافقون الجدد
http://www.way2jana.com/s/index.php?act=playmaq&id=586
يتلبسون برداء الإسلام
وقلوبهم أحقد على الإسلام من اليهود والنصارى
يدعون الذب عن هذا الدين والعمل في البناء
وهم والله حاملي آلات الهدم والخراب
تارة ينكرون السنة كلها وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
وتارة ينكرون ما يتعارض مع فهمهم هم
تارة ينكرون السنة كلها ويقولون القرآن وكفى وهو أصح كتاب
وتارة ينكرون ما يتعارض من السنة مع فهمهم هم ويقولون بالعقل ولا يعقل هذا وهكذا
ولو صدقوا لأنكروا القرآن لأن به ما يتعارض مع فهمهم أيضا لكن كيف ينكرون القرآن ويحسُن مظهرهم أمام العامة
كنا نلقاهم على الإنترنت وفقط بأسماء مستعارة وكل يبث ما بداخله من حقد وغل على هذا الدين باسمه المستعار دون أن يعرفه أحد
حتى خرجوا علينا في الفضائحيات وأفسحت لهم المجالات
كنا نظنهم في مصر وبعض البلدان الأجنبية وفقط
حتى أصبحوا الآن في الجزيرة العربية ويظهرون للعيان دون أدنى خوف من أحد
إذا كانت تفسح المجالات لهؤلاء لينشروا شبهاتهم فلماذا لا يفسح المجال للمتمكنين من أهل العلم لردع هؤلاء وبيان جهلهم وسفههم
يرد أهل العلم قدر الإمكان على أمثال هؤلاء ويلجمونهم ويبينون جهلهم وعوارهم
لكن الرد لا ينتشر بنفس مستوى انتشار شبه هؤلاء لأسباب عدة أهمها أنه لا يتوفر لهم نفس المنابر التي يتسلقها هؤلاء
نريد قوانين تمنع وتعاقب كل من يتهجم على الدين أو يتفزلك فيه بجهل وبدون علم.
لقد أصبح الدين كما يقولون الملطشة لكل من هب ودب كل يدلي بدلوه فيظهر لك فجأة جاهل يتحدث في أمر أنت تعلمه بل أحيانا طفلك الذي يتعلم العلم الشرعي يعرفه لكنه جاهل أو منافق ماكر يريد أن يبث سمه للعامة
والضحية هم العوام ومن لا يعرفون شيء عن دينهم إلا نصيبهم من أسمائهم
أقول إذا لم يضرب على أيدي هؤلاء بيد من حديد بعدما بان وظهر جليا جهلهم وعوارهم في أكثر من جولة فانتظروا ما هو أسوأ على البلاد والعباد.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
-0.html
الكاتب: أم أسيل التاريخ: 04/08/2010 عدد القراء: 3444
أضف تعليقك على الموضوع
|