بسم الله الرحمان الرحيم
[حرر البيان يوم الثلاثاء : 15 /صفر/1433هجرية الموافق ل :... 10 / جانفي /2012م]
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الأحزاب والهيئات والجمعيات والجماعات الإسلامية في الجزائر: " ندعوكم جميعا إلى عقد " مؤتمر إسلامي وطني " لتوحيد الجهود وتصحيح المبادرات للخروج بصيغة مشتركة لجمع الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصفوف، لتلقى دعوات الإجتماع والتكتل: القبول الواسع والإشادة الفعالة واقعيا وميدانيا وعمليا"

الحمد لله القائل في كتابه العظيم:{إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدوه}، والصلاة والسلام على النبي القائل في سنته الكريمة: [ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ]، ثم أما بعد : لقد تلقت الأحزاب والجمعيات والجماعات والهيئات الإسلامية دعوة " التحالف الإسلامي" بقبول جيد، واستحسنته تماما "القواعد الشعبية للتيار الإسلامي" ورحبت به على أوسع نطاق، وهذا مما شجع العاملين لجمع الشمل وتحقيق الوحدة بين أبناء " الشريحة الإسلامية التي تمثل السواد الأعظم والقاعدة الكبرى للشعب الجزائري المسلم " على مواصلة العمل وفق هذا " الإطار الجامع" الذي يعد مكسبا قويا ووعاء فعالا لتجسيد الأخوة الإسلامية بين الأحزاب الإسلامية في الميدان لتقرير" مستقبل الحركة الإسلامية في الجزائر" بإذن الله تعالى وخاصة في هذا الظرف المصيري الذي تمر به البلاد على إثر رياح التغيير، وفي ظل هذا التوافق الإسلامي "الرسمي والشعبي" لتفعيل التكتل والتحالف الإسلامي، فإننا نحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا التيار الإسلامي الجزائري [أحزابا هيئات وجمعيات وجماعات] إلى عقد "مؤتمر إسلامي وطني" لتوحيد الجهود وتصحيح المبادرات للخروج بصيغة مشتركة لجمع الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصفوف، لتلقى دعوات الإجتماع في ظل هذا "التحالف والتكتل إسلامي الوطني" : القبول الواسع والإشادة الفعالة واقعيا وميدانيا وعمليا على الأرض لتحقيق الإصلاح

كتب البيان العبد الضعيف : عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان.