بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً الشيخ ذو الفقار غزال هو الابن الثاني للشيخ فضل غزال مفتي منطقة اللاذقية سابقاً و أحد أقرب المقربين من حافظ الأسد و ولده بشار و هو ابن أخ الشيخ غزال غزال مفتي منطقة اللاذقية الحالي و لمن لا يعلم من هم آل غزال إنهم واحدة من العائلات العلوية و التي استلمت زمام الطائفة العلوية دينياً زمن آل الأسد و هم ينحدرون من قرية تلا قرب كفرية و يتوارثون المشيخة أباً عن جد و يتمتعوا بامتيازات واسعة و بكلمة مسموعة عند آل الأسد و هم بنفس الوقت من الأوفياء لآل الأسد .
المكان : المركز الثقافي الجديد باللاذقية .
الزمان : بعد ظهر يوم الخميس 15/9/2011 و تحديداً في الساعة الثانية و النصف و خمس دقائق .
المناسبة : انعقاد جلسات الحوار الوطني .
بختام جلسات الحوار الوطني كان الشيخ ذو الفقار غزال آخر المتحدثين بناءً على طلبه حيث أصر الشيخ على مدير الحوار أن يكون هو آخر المتحدثين ليتجنب الرد على كلامه : و لقد فاجئ الشيخ الحضور عندما هدد المحافظ و أمين الفرع الحزب و وجهاء اللاذقية بفتنة كبرى و هذا كلامه بالحرف : إن بناتنا في المنطقة الشرقية اللذين يعملون بوزارة التربية بخطر حقيقي وهم على أبواب عام دراسي جديد و وزارة التربية ألزمتهم بالدوام و لم تنقلهم إلى الساحل و لم تسمح لهم بالإجازات بلا راتب و هنا إنني أحذر الحضور من فتنة كبرى إن أصاب إحداهن أي مكروه !!!بالحوار يهددون و يتوعدون و يوصلون الرسائل الملغومة !!!
إن هذا الكلام يحمل تهديد واضح للسلم الأهلي بسوريا فهل يعقل أن نعد أنفسنا نفسياً و عقائدياً و اجتماعياً لفتنة لسبب غير موجود !! أو لسبب قد يأتي غداً و قد لا يأتي أبداً !!! و الحقيقة أن هذه الحجة بالإمكان أن نتحجج بها بأي وقت عندما تنضج الظروف لها و هنا تكمن المشكلة هل الشيخ يمهد لفتنة و يعد العدة لها !!!! هل الشيخ أخذ على عاتقه و عاتق عائلته و عاتق رجال الدين بالطائفة العلوية المرتبطين بالنظام شحن الأجواء و توتيرها تمهيداً لزجها بحرب لا فائدة منها لا للطائفة و لا للوطن و لا للشيخ و لا لعائلته و لا رابح فيها و لن تطيل بعمر النظام و لا يوم واحد هل يعقل أن يكون الشيخ جسر للفوضى و للخراب و من أجل ماذا و من !!! ألم يسأل الشيخ نفسه لماذا لم يعتدي أحدى على أخوتنا بنات الطائفة العلوية قبل مطالبة الشعب السوري بالحرية !!! أما الآن عندما طالب الشعب بالحرية بدأتم أيها الشيخ أنتم و من يحرككم بافتعال المشاكل و الفتن بشرق سوريا و بجنوبها و بغربها !!! شيخنا الكريم أتمنى منك أن تجيبني لماذا لم يهدد أي شيخ سني بالساحل بفتنة رغم قتل و اغتصاب العشرات من بنات السنة بالساحل و بالداخل ؟؟ عيب عليك يا شيخ أن تجعل أعراض بناتكم ألعوبة لسلطة أصبحت من الماضي عيب عليك يا شيخ أن تدمر مستقبل بناتنا لأجل وهم و لعلمك هنالك الكثير من بناتكم يتحججون بالخطر الداهم من أجل أن يتهربوا من العمل هذه الحقيقة يريدون أن يقبضوا رواتب بدون عمل هكذا اعتادوا ، و بالنهاية أريد أن أسألك سؤال أخيراً ألا يوجد في المناطق الشرقية بنات!! بالتأكيد يوجد و لكننا في سوريا الأسد حصرنا التوظيف الحكومي بأتباع الوحدة الوطنية هذه هي الحقيقة ألم تكتفوا بعزل السنة من الوظائف الحكومية بالساحل و بحمص بل وصل أجرامكم للمنطقة الشرقية و الجنوبية حسبي الله و نعم الوكيل بالنهاية أتمنى أن تصل هذه الرسالة لجميع مواقع المعارضة السورية و لصفحاتهم على الفيس بوك و خاصة للشيخ العرعور و لهيئة علماء المسلمين و لتجمع علماء سوريا لأن طرحها بالإعلام سيفشل قيادة هذه الفتنة و سيقضي عليها بمهدها .