بسم الله الرحمان الرحيم
[بيان من الصحوة الحرة بتاريخ : 5/ صفر/ 1433 هجرية، الموافق ليوم : 30 / ديسمبر/ 2011 م ]
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدول والشعوب المسلمة : " أمدوا كتائب المقاومة الإسلامية الفلسطينية بالمال والسلاح والإمكانيات والوسائل لصد أي اجتياح عسكري أو هجوم بري أو بحري أو جوي ضد بلادهم وشعبهم "

الحمد لله القوي المتين القائل في كتابه المبارك :{ ولينصرن الله من ينصره}، و...الصلاة والسلام على سيد المجاهدين القائل في سنته الغراء: [جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم]، وبعد : لقد تضاعفت تهديدات قادة الكيان الصهويني المحارب باجتياح قطاع غزة رغم المؤشرات الضعيفة والإحتملات الهجومية الضئيلة التي يتوعدون بها، ولكن الحيطة الحربية والحذر العسكري واليقظة الحربية مطلوبة أمنيا، وقد تعالت نبرة القفز والإجتياح والهجوم على القطاع الصامد بعد سقوط حكم آل مبارك الخونة العملاء الذي كان حاميا لمصالح الصهاينة وفارضا للخناق على المقاومة الإسلامية وأنصارها بحصار غزة الباسلة وشعبها الصامد، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا الشعوب الإسلامية والدول العربية لتجهيز المقاومة المسلحة الإسلامية الفلسطينية بكل ما يمكن تجهيزها به من وسائل وأسلحة وإمكانيات ومال ودعم معنوي وإعلامي ودبلوماسي لإتمام الإستعداد اللازم لمواجهة الكيان الصهيوني في حال تعرض غزة لقصف قوي أو اجتياح عسكري أو هجوم جوي أو بري أو بحري ، وندعوا رجال المقاومة والجهاد الفلسطيني حمل تهديدات قادة الكيان " بضرب قطاع غزة وقطع رؤوس قادته وخنق حركة حماس وفصائل المقاومة على حسب تعبير الوزير الصهيوني المتطرف أفيجدور ليبرمان" محمل الجد والإستعداد النفسي والمعنوي والبدني والعسكري وفق تكتيكات مدروسة برد أي عدوان محتمل للكيان وندعوا أهل مصر الإسلام والعروبة إلى تجهيز إخواننا الفلسطينيين بما يلزمهم من عتاد وسلاح و وسائل ومؤن ودواء حتى يكونوا على جاهزية تامة لرد العدوان الصهيوني ضد بلادهم وشعبهم، لأن العدو لا يخبرك عن خطته وتوقيت هجومه.

كتب البيان العبد الضعيف : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر