الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي خدع الكثير بشعاراته المزيفة فمنذ انتخابه رئيساً لإيران وهو يطالب في خطاباته بمسح دولة إسرائيل من الخريطة وأن زوال "إسرائيل" بات قريباً، ولكن تفاجأ أولئك المخدوعين عندما عرفوا الحقيقة التي تؤكد كذب صاحب هذه الخطابات (نجاد) ، وكما كذب مؤسس دولة ولاية الفقيه (الخميني) عندما أعلن العداء لأمريكا وإسرائيل في الظاهر وتحالف معهم في الباطن في شراء الأسلحة وغيرها من الأمور المثبتة تاريخياً ، فالعداء لليهود وترديد اسم إسرائيل إنما هو ذر للرماد في العيون لخداع الشعوب المغلوبة .
وبعد تلك الخطابات الرنانة التي كان يطلقها ظنوا أن (نجاد) سيعيد للمسلمين هيبتهم ، ونقول لهؤلاء على رسلكم فهذه صور الرئيس الإيراني مع حاخامات اليهود ، فقد استقبل رئيس الجمهورية الإيرانية محمود احمدي نجاد في نيويورك حاخامات اليهود الرئيسيين بزيارة الأخيرة قبل أيام .
هنا استقبال وتبادل للهدايا مع اليهود وتكريم لأعداء الإسلام !! ، وفي إيران قتل وتشريد وتصفية أهل السنة ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية مع أنهم يشكلون ثلث الشعب الإيراني ومنع حتى اقامة مسجد واحد لهم في طهران...! وبعدها ينعتون أعداءهم بالطائفية.. وهل هناك تقيّة ونفاق أكثر من هذا..؟
بانتظار تعليقاتكم..!
مصافحات وتبجيل.. وكيف لا وهم وجهان لعملة واحدة
لتبدأ الجلسة..؟
تبادل للهدايا والهبات..!
المصدر الرابطة العراقية
http://iraqirabita.org/index3.php?do=article&id=11352
الكاتب: أم البراء التاريخ: 17/10/2007 عدد القراء: 4711
أضف تعليقك على الموضوع
|