بسم الله الرحمان الرحيم

بيان بتاريخ : 12/ شعبان/1433 هجرية الموافق ل: 2/جويلية/1967م

من الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الشعب التركي المسلم الغيور على دينه وأمته الإسلامية : إن الشعب السوري البطل وجيشه الحر بأمس الحاجة إليكم وأنتم جيرانه الأقربون، فلا تتأخروا عنهم بكل لازم ضروري وهم في حالة حرب شعواء مفتوحة ضد السفاحين.

الحمد لله الكبير المتعال القائل في كتابه العظيم: {ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}، والصلاة والسلام على النبي المبعوث بالرحمة والنكال القائل في سنته الطاهرة :[ أنا نبي المرحمة، أنا نبي الملحمة]، ثم أما بعد : لقد عانى الشعب السوري البطل الشهم من بطش النظام النصيري البعثي السفاح لمدة أربعة عقود، فانتفض منذ سنة وزيادة ليجدد عهده مع الله ثم مع الأمة المسلمة ليسقط نظام الظلم والإستبداد والقهر الأسدي الذي سلط عساكره وجيوشه ومرتزقته الإستخباراتية وشبيحته لقمعه وسحقه وتدميره، وقد دقت ساعة الحسم العسكري ليتخلص من الطغاة العتاة المفسدين، فلا تتاخروا عنهم يا أهل تركيا الكرام بكل ضروري لازم، فأنتم أحفاد محمد الفاتح المجاهد والسلاطين والحكام المجاهدين الفاتحين الذين أنقذوا بلاد المسلمين من كل عدوان وبطش، وحركوا جيوشهم الإسلامية لتخليص كل مسلم مضطهد مظلوم مقهور، فكونوا في الموعد التاريخي، وساهموا بكل ما تقدرون عليه في سبيل الله عسكريا وماليا وسياسيا وإعلاميا لفك الشعب السوري من قبضة الروافض النصيرية الباطنية ومليشياتهم الشيعية الإجرامية وشبيحتهم السفاحة.

كتب البلاغ العبد الفقير إلى عفو الله عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان