إليكم "رأس الشليلة "!!
بقلم الكاتب العراقي عبد الله الفقير
تفجير قبة النجف استنساخ لسيناريو نيويورك ام سيناريو سامراء ؟!!:
(( أفادت مصادر عراقية أنّ قوات الأمن أحبطت محاولةً لتفجير مرقد الإمام علي في النجف عبر اصطدام طائرة به على غرار هجمات 11 سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001. وذكرت المصادر أن قوات الأمن أغلقت مطار النجف كما شنّت حملة اعتقالات في صفوف ضباط أمن المطار، مشيرةً إلى أن "معلومات استخبارية مُؤكَّدة قادت إلى إحباط المخطط".ونقلت مصادر صحيفة اليوم الأربعاء عن مصدر في جهاز مكافحة "الإرهاب" المرتبط برئيس حكومة حزب الدعوة نوري المالكي أنّ "معلومات استخبارية أشارت إلى أنّ تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يقترب بشكل كبير من تنفيذ عملية نوعية بأسلوب جديد في العراق".وأضاف: "الأجهزة الأمنية تابعت خيوط هذه المعلومات لتكتشف أن القاعدة تخطط لتفجير قُبّة الإمام علي أو (ساحة بين الحرمين في كربلاء) بطائرة مدنية يتم اختطافها من مطار النجف".وأوضح المصدر ذاته إلى أنّ هذه المعلومات تكشف سرّ الإيقاف المتزامن لأربعة مطارات في النجف وبغداد والبصرة والكويت الأسبوع الماضي لدواعٍ أمنية لم يُكْشَف عنها.)).
هذا هو الخبر الذي اثار زوبعة قبة النجف قبل ايام,وفي الحال قام الموقع التابع لجلال الصغير بتكليف احد عناصره "الحمقى" المخصصين لكتابة مواضيع اثارة الفتن,كلفه للترويج لهذا الخبر, فقام على الفور بكتابة مقالين للموقع نشر احدهم بصيغة "عاجل" بالخط الاحمر وحمل عنوان تحريضي يقول "البعثيون ارادوها حرب طائفية تشعل العراق من جديد شرارتها محاولة لضرب ضريح الامام علي عليه السلام",ونشر في الساعة (2:41) صباحا(يعني في الليل بعد انتهاء الدوام الرسمي في براثا!!!,وقبل ان تنشر الشرق الاوسط واي صحيفة اخرى هذا الخبر!!) ,والخبر الثاني لنفس الكاتب وحمل عنوان " من تجرأ على أئمتنا بالامس ألا يفعلها اليوم ؟ " ونشر في الساعة (3:20) صباحا, أي كان الفارق بين المقالين نصف ساعة فقط وهي الفترة التي تطلبها البحث عن الصور ورفع المقال على الموقع!!.
والغريب انهم منتجوا صورة للتعبير عن هذه الحادثة وارادوا تصويرها للجهلاء وكانها حدثت فعلا (ويبدو انهم كانوا يحاولون استنساخ تجربة اوكرانيا قبل فترة عندما بثت احدى الفضائيات لقطات من الاجتياح الروسي الذي حدث العام الماضي ولم يكتب عنها من انها لقطات من الارشيف فظن بعض الناس انها صور حية فدب الرعب في قلوب البعض!!)!!,انظروا الى الصور:
والاغرب انهم في المقال الثاني وضعوا صور لدبابة من الجيش العراقي السابق تحمل صورة صدام حسين, والثانية صورة تفجير قبة سامراء, والثالثة هي صورتهم الممنتجة التي في الاعلى, لكنهم تجاهلوا وضع صور هجوم جيش المهدي على كربلاء قبل سنتين؟( في حينها قال حلفاء مقتدى الحاليين ((لعل ابشع المعارك ما حدث في الزيارة الشعبانية قبل شهور اذ هاجم جيش المهدي المرقدين المشرفين للامام الحسين بن علي واخيه العباس(عليهما السلام)، وكان هجوم(جيش الامام) على مرقدي ابناء الامام علي هو لنفس الغاية عندما هجم في عام 2004 على مرقد امام المتقين.. وهي الاستيلاء على نفائس ما في الحضرتين الحسينية والعباسية، فجيش المهدي لايعرف غير هذا الفعل !!.:
http://www.burathanews.com/news_article_40108.html
كما انهم لم ينشروا صور الشظايا التي طالت قبة النجف اثناء المعارك بين جيش المهدي (وكانوا يسمونهم البعث المقنع) وبين الحرس الوطني؟!!,مثلما لم ينشروا صور الدمار الذي لحق بضريح الحسين في كربلاء عند مقتل الخوئي ( في هذا الرابط يضع الموقع قصة مقتل الخوئي نقلا عن عناصر من جيش المهدي اشتركت في قتل الخوئي:
http://www.burathanews.com/news_article_47141.html
عموما فبعد يوم واحد من تكتم المالكي وحكومته على نفي او تاكيد هذا الخبر, جاء النفي ,ورغم ان اخبار يوم امس كانت تقول ((أكد عبد القادر العبيدي وزير الدفاع العراقي وجود تهديدات أمنية قد تستهدف المرقد المقدس في النجف مما أدى إلى إغلاق عدد من المطارات مؤقتا يوم الأربعاء الماضي)),جاء النفي اليوم ليقول ((نفى الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري «ما تردد عن اكتشاف قوات الأمن العراقية مخططا لتفجير مرقد الإمام علي في النجف». وقال في تصريحات إلى قناة العربية إن «التهديدات التي تم كشفها عادية لكنها لم تصل أبدا إلى حد وجود احتمال بعمل إرهابي يستهدف مرقد الإمام علي».)), فمن نصدق وزير الدفاع ام الناطق باسم وزارته؟!!.
ورغم ان اخبار امس كانت تقول ((أكد عامر عبد الجبار وزير النقل «تم تغيير المسارات الجوية التي تمر بالقرب من الأماكن المقدسة ومن مطار النجف والتي تأتي من دول الجنوب ودول الخليج».)), جاء النفي اليوم على لسان موظف في السياحة حيث ((نفى مدير قسم السياحة في مطار النجف "نعيم شبع" وجود محاولة لتفجير قبة الإمام علي ، وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن «إغلاق المطار يعود إلى خلافات بين الحكومة المحلية وحكومة بغداد».)), فمن نصدق وزير النقل ام موظف في سياحة النجف؟؟.
ورغم ان الوائلي كان اول امس يهول الخبر ويقول ((أكد شيرون الوائلي، وزير الأمن الوطني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «هنالك معلومات ترد إلينا ولا بد من اتخاذ إجراءات احترازية من قبل الوزارات الأمنية»، مؤكدا «يوجد لدى الفكر التكفيري الإرهابي تهديدات أمنية وعلينا التصدي لها من خلال غلق جميع الطرق أمام المحاولات الإرهابية التي ينوون تنفيذها».)), جاء الوائلي نفسه اليوم لينفي ما "هوله" بالامس و(( اكد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني في العراق شيروان الوائلي» أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن وجود مخطط لاستهداف مراقد دينية بطائرات يتم خطفها من مطارات محلية «تهويل إعلامي. إن الإجراءات الأمنية تقع في خانة الاحترازات والترتيبات الدورية».)),!!, فمن سنصدق "شيروان الوائلي" الامس ام "شيروان الوائلي" اليوم ؟؟؟؟؟.
بغض النظر عن هذا التهويل او التهوين, فعلينا ان نسال من هو وراء افشاء هذه الاشاعة اولا,ولماذا سكت المالكي وحكومته يوما كاملا, ولماذا عادوا ونفوها اليوم؟؟.
الخبر وكما واضح نشر لاول مرة كخبر عاجل على قناة العربية, وقناة العربية لها مكتب رسمي في بغداد ومراسليها معروفون ومشخصوا الهوية وبامكان المالكي او أي من اتباعه استجوابهم لمعرفة من هو مصدر تلك المعلومة!!.
ثم وبغض النظر عن من نشر الخبر اولا, فالاصل هو ان نعرف لمصلحة من روج الخبر!, فقد اخبرناكم قبل فترة بان جماعة الحكيم (اتباع جلال الصغير خاصة) يتبعون طريقة خبيثة لبث الشائعات, فهم يقومون اولا بنشر تلك الشائعات في مواقع ثانوية تابعة لهم,ثم يقومون بعد ذلك بنقلها الى موقعهم الرسمي بحجة انهم ينقلونها وليسوا مسؤولين عنها!!, ثم لما ان فضحنا طريقتهم الخبيثة هذا, راحوا يلجئون الى طريقة جديدة, وهو ان يسربوا الخبر الى محطات فضائية كالعربية او غيرها,ثم بعد ذلك يقومون بترويج الخبر في مواقعهم بعد ان يزيدوا من كمية "التهويل"!!, ولهذا من يتابع كيف نشر موقع براثا الخبر ,والصور التي منتجها له, يعرف جيدا بانهم كانوا وراء تسريب الخبر الى العربية!!.
من ملاحقة الاخبار عرفت ان صحيفة "العالم" العراقية هي اول من سرب الخبر الى قناة العربية, وقد اعترف رئيس تحريرها بذلك حين قال للعربية ان المعلومات عن هذه العملية (( "توفرت لدينا منذ أكثر من يومين، ولكننا كنا حذرين جدا في نشرها، وتعاملنا معها بحساسية، وحصلنا على تأكيدات من أكثر من مصدر سياسي وأمني".)), لكن السؤال يبقى من سرب لصحيفة "العالم" هذه "الاشاعة" وورطها بها(قريبا سوف تصادر الصحيفة ويعتقل احمد المهنا!!) !!!.
ما هي غايتهم من نشر هذه الاشاعة ؟؟:
الان تعالوا لنعرف ما هي مصلحتهم من نشر هذه الاشاعة,وهل كان لها مفعول سلبي ام ايجابي عليهم؟!, فقبل اكثر من سنة كتبنا هذه السطور:
(( اني على يقين تام بان جماعة الحكيم سوف لن يسمحوا بحصول انتخابات يعلمون انهم لن يحصلوا منها على ما يتوقعونه منها حتى لو اضطرهم ذلك الى تفجير قبة الحسين من الداخل,بل لن يتهاونوا حتى في قتل السيستاني واتهام جماعة الصدر او المالكي بذلك لاجل اثارة الفتنة,بل قد لا يتهاونون في ذلك حتى لو كان الثمن هو راس "عمار الحكيم" نفسه,ما دام ان عادل عبد المهدي والعامري والصغير هم من سيكونوا الوارثين!!.)).
((ان من شان اثارة الحرب الطائفية من جديد ان يعيد لجماعة الحكيم وبعض الاحزاب الشيعية الاخرى القدرة على كسب التاييد الشعبي الذي فقدوه مؤخرا وان يمكنهم من اعادة السيطرة على فتات الشيعة المتناثر من بين اصابعهم مع كثرة عدد الزعامات الشيعية التي شقت عصا الطاعة ليس عن الحكيم وجماعته وانما حتى عن المراجع الشيعية التي كانت تستعبدها.)).
لقد كررت انا وغيري هذا الاقوال عشرات المرات, اشاعتهم عن خطة لتفجير قبة علي في النجف هي احدى مصاديق ما ذهبنا اليه, وهي تفضح بالتاكيد سعيهم الحثيث لاثارة الفتنة الطائفية, لانهم يعرفون بان الهواء الذي يعيشون ويعتاشون عليه هو تلك "النزعات" و"النزاعات" الطائفية, وانهم سوف يموتون تلقائيا بمجرد ان تموت الفتنة!,ولا نستغرب ان فجروها بانفسهم , ولهذا ايضا يصر السيستاني على تذكيرنا بحادثة تفجيرات سامراء ويضع بيانات استنكاره لها على راس موقعه الرسمي وكان العالم ليس فيه مشاكل غير "ذهب" القبة و"ذهابها"؟؟.
من اشاع هذا الخبر هو وراء تفجير قبة سامراء!:
لطالموا تبجحوا بانهم ضد الفتنة الطائفية, ولطالما كالوا الاتهامات الى الطرف المقابل بانه كان وراء اشعال تلك الفتنة, ولطالما القوا بتفجيرات سامراء على اعتاب القاعدة,ورغم ان "مهدي الخالصي" كان قد صرح مرة بانه يعرف الجهة التي تقف وراء تفجير تلك القبة ويعرف كيف ادخلوا المتفجرات اليها وكيف فجروها, ورغم انه قال بانه يخشى ان يفضح تلك الاسرار ,الا انه اشار بما لا يقبل الشك الى انها من تدبير الائتلاف الشيعي.
ورغم ان مقتدى الصدر في لقاءه الاخير مع قناة الجزيرة كان قد رفض تحديد اسم "الجماعة" التي انشقت عنه والتي اتهمها بانها وراء اشعال الفتنة الطائفية,الا انه كان قد حدد اسم تلك "الجماعة" صراحة قبل فترة في بيانه الذي نشره قبل شهرين حينما قال ((قمت بالتبرءة من "مصائب اهل الحق" لاعتقادي بانهم سبب بأتجيج (هكذا وردت والاصح بتأجيج!!) الفتنة الطائفية والاهلية والحكومية التي ادت الى الاعتقالات,لانهم كانوا لا يميزون بين المحتل والمدني,وينشرون عبواتهم في المدن والمحلات على عكس الاوامر الصادرة منا.), وقد اعلن صراحة اسم تلك الجماعة وسماها بـ"مصائب اهل الحق" نكاية بها واستهزاءً منها!!,وهي اشارة منه الى انه يتهمها بتفجيرات سامراء!!.
الان, وبعد هذه الاشاعة عن تفجير قبة ضريح علي رضي الله عنه, وكيف راح اتباع ايران وعملائها يروجون لها وكانها قد وقعت لا محالة,وكيف راحوا يحضرون "مناجلهم" بانتظار الحصاد وقد شخصوا الرؤوس التي اينعت في محاولة لاعادة ايام ما بعد تفجيرات سامراء خصوصا بعد عودة اسم "الجعفري" الى الواجهة , الا يعد هذا مؤشرا على ان هؤلاء "العملاء" كانوا يجدون فعلا في احداث سامراء مغنما ونصرا ويوما عظيما يتمنون ان يعاد عليهم كل سنة مرة او مرتين او عشرين مرة؟!!!.
الا يقولون اعرف المستفيد تعرف الفاعل؟؟,
الا يدل طريقة تاجيجهم لهذا الخبر واشاعته على انهم هم المستفيدون منه؟؟.
فاذا كانوا هم اول المستفيدين من امثال هذه التفجيرات واخبارها, الا يدل ذلك على انهم كانوا وراء تفجيرات سامراء ؟؟.
اين موقع المالكي من هذه الاشاعة؟!:
كان المالكي قد اصدر اوامره بضرورة التكتم عن عدد قتلى اعمال العنف في العراق في محاولة لاظهار الامن وكانه "مستتب" او على الاقل لكي تظهر الاحصائيات الرسمية انخفاظا في عدد القتلى يستنتج منه تحسن الوضع الامني,لكن ماذا يعني ان يبث مصدر من داخا جهاز "مكافحة الارهاب" التابع للمالكي خبرا بهذا المستوى من الخطورة والذي من شانه ان يحطم كل "هالة" التحسن الامني التي كان المالكي يحيط بها نفسه طيلة الفترة الماضية؟؟, الا تظهر هذه الاشاعة وكان المالكي وحكومته وجيشه "الخرنكعي" قد اصابتهم "الفزّة" فعلا؟؟, هذه النقطة تحديدا تثبت بان من روج هذه الاشاعة هو شخص مقرب من المالكي لكنه يتحالف ضده!!, وان هذا المصدر الامني من خلاله اشاعته لهذا الخبر انما اراد ان يحطم اخر ما تبقى من المالكي و"بواسيره"!!!.
الاحتمال الاخر يقول بل ان المالكي هو من روج الخبر لكنه بعد ان انعكس سلبيا عليه وعلى اسطورته في استتباب الامن, عاد ونفى هذه الاشاعة برمتها, ولهذا لم ينفي الخبر في اليوم الاول, ونفاه في اليوم الثاني بعد ان ارتدت نتائجه سلبيا عليه!!.
ماذا لو كان السبب محاولة لاغتيال المالكي؟!!:
الغريب في قصة المطارات,هي ان اجهزة الامن "المالكية" شنت على اثرها عملية اعتقال واسعة ضمت اغلب الطيارين والعاملين في تلك المطارات) من المخالفين لهم مذهبيا او سياسيا!! (وشملت الاعتقالات ضباط وطيارين في مطار بغداد مع ان القصة تتحدث عن مطار النجف!!).
نحن نعرف بان ايران قد اهدت طائرة خاصة للمالكي بكل طاقمها ومضيفاتها!!,ونحن نعرف ان هذه "الهدية" حتى وان لم تعتبرها هيئة النزاهة " رشوة علنية "عيني عينك",فانها في كل الاحوال تمثل استهانة كبرى بسيادة العراق واستقلاله (او ما تبقى منهما!),فاي مهانة اكبر من ان يكون طاقم الطائرة الخاصة برئيس الوزراء العراقي ايرانيو الجنسية والانتماء واللغة و" الچهرة "!!!.
لكن بغض النظر عن هذا وذاك, ماذا لو تبين ان سبب اغلاق المطارات, وسبب اعتقال بعض الطيارين,هو بسبب وجود مخطط لتفجير طائرة المالكي بالتعاون مع طاقمه الايراني؟؟؟؟,
الا يعد اختفاء المالكي من واجهة الحدث,ثم تسريب الخبر من مصدر قريب منه, الى ان القضية كانت تتعلق به وبطائرته ؟؟.
(بالمناسبة كنت قد كتبت قبل سنة, وتحديدا بتاريخ (4\8\2009) ما يلي: ((بينما كنت اعد العدة لكتابة مقال بعنوان "سقوط طائرة المالكي " الذي اتكلم فيه عن ان زيارة المالكي لايران سوف تكون الاخيرة,ليس لايران وحسب,وانما الاخيرة في كل شيء,لانه لن يعود منها,وان طائرته سوف تسقط فوق بساتين ديالى بعد ان يفجرها الايرانيون انفسهم ويتهمون تنظيم القاعدة بها,لانهم ما عادوا يرغبون به بعد ان انحرف عن مسارهم,والزم نفسه بامور تنافي المصلحة الايرانية ولم يعد باستطاعته التملص منها, ولم يعد باستطاعته التملص منها,خصوصا بعد ان نمى ريشه واصبح قادرا على الطيران بمفرده ليحط على اغصان واشجار هي ابعد من اغصان ايران واكبر واينع من اشجارها,لم يعد امام ايران سوى التخلص منه بالحسنى(الاقالة) او بالاكراه(الاغتيال)!!.))!)
ايهم اولى للقاعدة: المنطقة الخضراء ام بيت السيستاني ام قبة الامام علي ؟!!:
الان وبعد ان اكتشف الجميع ان زوبعة قصف قبة ضريح علي ليست سوى اشاعة من تاليف اتباع ايران,وبعد ان اعترفوا انفسهم بانها اشاعة, الا يخطر في بالكم كم مرة اذا تم تاليف مثل هذه الشائعات والقاء تبعتها على تنظيم القاعدة وهو منها بريء منها ؟؟؟,
قبل فترة استهدفت القاعدة السفارة الايرانية والمصرية والالمانية , و في اليوم الثاني حدثت مجموعة تفجيرات استهدفت عمارات سكنية في مناطق شيعية,في اليوم الثالث اصدرت دولة العراق الاسلامية التابعة للقاعدة بيانين الاول تتبنى فيه تفجير السفارات, والثاني تضمن نفي مسؤوليتها عن تفجير العمارات السكنية!!(والغريب ان بعض البنايات التي استهدفت في المناطق السنية كانت تابعة لاشخاص من اهل السنة, كعمارة "الكرطاني" في حي العامل!!).
الا يثبت نفي القاعدة مسؤوليتها عن تفجير العمارات السكنية , ثم اشاعة قصف قبة الضريح في النجف, الا يثبت ذلك بان هنالك فعلا من يريد ان يلبس القاعدة جرائمه وان هنالك من يتقمص اسلوبها من اجل تنفيذ مخططاته والقاء التبعة عليها ؟؟(اخبرناكم مرة ان احد بصمات الميليشيات الشيعية هي القاء التهمة على جهات اخرى!).
فهل اتضحت حقيقة من يقف وراء مثل هذه الاعمال اليوم ؟!!.
ثم تعالوا لنحسبها حساب عرب!, لو خيرت القاعدة بين استخدام تلك الطائرات لقصف المنطقة الخضراء او بيت السيستاني او قبة الامام علي, هل كنتم تتوقعون ان يختاروا قبة الامام علي ويتركوا المنطقة الخضراء او بيت السيستاني ؟!!!.
اليكم راس الشليلة !!:
بالنسبة لي فانا تقريبا اعرف سبب المشكلة التي ادت الى اغلاق مطار النجف لاني انتبهت لازمتها منذ فترة , خصوصا وان المطارات التي اغلقت هي كل من مطار النجف ومطار بغداد ومطار البصرة ومطار الكويت (اعرفوا لماذا دخلت الكويت في القضية , وما علاقة غسيل الاموال الذي اكتشف في الكويت والبحرين قبل فترة, وكيف اتهمت به عناصر تابعة للتيار الصدري, ولماذا اختفى الجلبي فجاة, وسوف تعرفون السبب ),ولكي لا "تدوخون" اكثر, اليكم "راس الخيط" والذي هو عبارة عن خبر نُشر قبل ثلاثة اشهر و جاء فيه:
((ذكر مصدر مسؤول في الشركة المستثمرة لمطار النجف الدولي(وهي شركة كويتية!) أن قوة من قوات الفوج السريع يقودها رئيس مجلس المحافظة أستولت على المطار صبح هذا اليوم الأحد الموافق 3-1-2010 وأخذت الاموال العائدة للشركة المستثمرة , ومن ثم أقتادت المحاسب الى مكان مجهول بعد أن هددت في اليومين السابقين من أنها ستستولي على المطار إن لم يتم إخلاءه , كما وذكر المصدر أن الشركة المستثمرة ستلجأ الى المحاكم في دبي وسوف تسترجع حقوقها بالطرق القانونية.)). علما ان رئيس مجلس المحافظة هو" فائد الشمري" الذي هدد باجتثاث البعثيين وعوائلهم قبل فترة!!.
هذا هو "راس الشليلة", والبقية على التساهيل, لاني مشغول هذه الفترة في صواريخ "سكود" التي نقلها احمد الجلبي الى حزب الله,ثم سرب الخبر للامريكان واتهم سوريا بها لضرب عصفورين بحجر واحد , والعاقل يفتهم!!!.
والسلام عليكم
fakeerabd@yahoo.com
الكاتب: ابومحمد العراقي التاريخ: 17/04/2010 عدد القراء: 3846
أضف تعليقك على الموضوع
|