161- أيها الجندي هذا قدرك؛ إما أن تتحول إلى قاتل لأهله وأبناء دينه وبلده وإما أن تكون حرا شريفا يدافع عن دينه وأمته وتراب بلده، ليس لك أن تكون محايدا أبدا! فإن كنت الأول خسرت دنياك وآخرتك، وإن كنت الثاني فهو الفوز العظيم!
162- يخطئ من يظن أن حسن نصر ... ليس منسجما مع نفسه أو أنه تغير؛ الحقيقة أن الذي تغير هو رؤية الناظرين الذين كانوا عميانا فأبصروا وصما فسمعوا ولكن متى؟! بعد أن وقفوا معه ونفخوا فيه فصار أضخم من طبل!
163- شحادة وعبود وشلاش وسواهم من الأوباش نالوا جائزتهم على تشبيحهم المستمر وعملهم الدؤوب فداء بشار وعصابة أمه الخسيسة وقريبا سينالون جائزتهم -وهي الأكبر- من الثوار!
164- كل من يغض الطرف بل يعمي البصر ويغلق الآذان بل يطرش عن أفعال الطائفيين القذرة ثم يبحث عن ردود الأفعال لشباب السنة الأبطال على جرائم الحثالة ويهاجمهم فهو من الحثالة بلا ريب وله منا حساب ولن ينجيه غباءه وحمقه وإن ادعاه ولا ضيق أفقه وانخداعه وإن احتج به.
165- من وقف معنا في محنتنا من العرب؟
القومجيون في صف القرود بدعوى المؤامرة!
واليساريون في صف القرود بدعوى "وقوف الغرب" مع الثورة!!
والشيعة من وراء القرود بمالهم وكل ما يملكون طمعا في خروج "المهدي" عاجلا غير آجل!!!
فلم يبق إلا الإسلاميون ووالله ليسوا بجميعهم بل من كانوا على السنة وبها متمسكين!
166- فضائل الشام وأهله كثيرة عديدة وهذا يفرح أهل الشام وقاطنيه فهل نسوا أن "الغنم بالغرم"؟! فكما اختصهم الله سبحانه بهذا الفضل وهذا الشرف فقد حملهم أمانة الدفاع عنهما بل عن شرف الأمة كلها فلا خير في الناس إن فسدوا!
167- ديمقراطية غليون: يختار هو وبعض من معه أعضاء المجلس التنفيذي فيقوم المجلس التنفيذي باختياره رئيسا له! ومن ثم للمجلس ككل!! ومن ثم لجميع السوريين!!! ديمقراطية روسية لقادم من فرنسا!!!! (ديمقرطية بشار لا راج ولا إجا)
168- ديمقراطية غليون: غليون يقدم استقالته؛ خطوة جيدة ولكن ماذا بعد؟!
هل سيتم الاختيار بحضور وتصويت أعضاء المجلس كلهم أم سيقرر المجلس التنفيذي عنهم كالعادة؟!
هل سيختارون لنا الصهيونية قضماني أو السحـ.... رندا أم عميل حزب الشيطان رمضان أم المدافع عن إيران زهير سالم؟! ربما سترفع عندها لافتة صادقة: أعيدوا لنا غليوننا!!!
169- الهبيل بان كي مون: "تطور التفجيرات الأخيرة تدل على بصمات جماعات إرهابية". على أساس أن بصمات عمليات التفجير ماركات مسجلة لا يمكن تقليدها!!
170- الشبيح: قرد قبيح أعطي سلاحا فوجهه إلى شعب أعزل فظن نفسه أسدا!! فسبحان من خلق الخلق ومسخ بعضه فوالله لا ترى مسخا كالشبيح!