بسم الله الرحمان الرحيم
بيان بتاريخ : 20 / ربيع الأول / 1433، هجرية الموافق ليوم : 13 / فبراير/ 2012 م]

من الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى أهل السنة في لبنان والعراق : "امنعوا مليشيات ما يسمى حزب الله اللبناني، وفيلق ما يسمى عصبة بدر للسيستاني، وفيلق ما يسمى جيش المهدي للغادر مقتدى الصدر ، وعناصر الجيش العراقي الشيعي، وما يسمى فيلق القدس للحرس الجمهوري الإيراني من دخول تراب سوريا عبر أراضيكم لتقتيل المسلمين السنة بسوريا "

الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين محمد بن عبد الله وآله الطيبيين ثم أما بعد : لقد اتفقت القوات العسكرية الشيعية الصفوية الفارسية والعربية الرافضية على تثبيت حكم النصيرية الباطنية البعثية بأرض سوريا، وتواطئت أفكار وأعمال هذه العصابات العسكرية والمليشيات المرتزقة على إمداد النظام الطاغية السفاح عسكريا و ماديا ومعنويا وإعلاميا، وهم يرون عيانا ما يفعله إخوانهم الشبيحة في المذهب والكفر والنفاق، وقد دخلت عناصر مجندة ومليشيات عسكرية وقيادات استخباراتية إيرانية وعراقية ولبنانية للمشاركة في التقتيل والتنكيل والتعذيب والإغتصاب والخطف والتدمير،فتحولت الحرب في سوريا إلى محور استراتيجي هام تقاتل عليه الجماعات الشيعية الرافضية للاستحواذ على المنطقة الشامية كلها، وقد تواصلت عمليات إدخال المرتزقة الشيعة إلى سوريا الشهباء لسحق الشعب الشهم الأبي وجيشه الحر المدافع عنه، ونحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر ندعوا أهل السنة الكرام في لبنان العريق والعراق الشامخ إلى منع مليشيات إجرام ما يسمى حزب الله اللبناني، وعصابات القتل لما يسمى فيلق بدر للمجرم السيستاني، وما يسمى جيش المهدي للطاغية مقتدى الصدر الغادر، وما يسمى فيلق القدس للحرس الجمهوري الإيراني، وغيرهم من الجماعات الإجرامية الشيعية من دخول تراب سوريا عبر أراضي العراق الشامخة ولبنان العتيقة نصرة للشعب السوري وجيشه الحر الأبي حتى لا يساهموا في تقتيل المسلمين السنة بسوريا وتعذيبهم والتنكيل بهم والإعتداء على دمائهم وأعراضهم وأموالهم ومساكنهم.

كتب البيان العبد الضعيف عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر