إن الأمة لا تفقد كل أحد فهي
لا تفقد الغني الذي أنفق ماله رئاء الناس بطرا
ولا تفقد المغني الذي كان ينعق بصوته المنكر
في
المحافل والمجامع
ولا تفقد الممثل الذي ربما أضحك الناس
ولا تفقد لاعب الكرة الذي أصبحت قيمته بأقدامه لا بعقله وبذهنه
وإنما تفقد
الأمة
اليوم الأبطال الذين نقلوها من غبراءها
لتعيش في علياءها ووضعوها
في
محل الصدارة و الريادة بعد أن كانت
في
مؤخرة الركب
تفقد الأمة الرجال العظماء الذين ناموا
في
الخنادق
لا بالفنادق
تفد الأمة الرجال الذين تركوا لذيذ الحياة
وجمالها
ليعيشوا في الجبال والكهوف
وبين
صخورها ليرفعوا الظلم
عن
إخوانهم ويوقفوا الأعداء عند حدهم..
شبابا ذللـوا سبـل المعالـي
وما عرفوا سوا الإسلام دينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة
يدكون المعاقـل والحصونـا
وإن جن الظلام بهم فلا تراهم
من الإشفـاق إلا ساجدينـا
كذلك أخرج الإسـلام قومـي
شبابـا مخلـصـا أميـنـا
مات كما كان يتمنى
مقولة كثير
من
الناس كانوا يقولها
فذاك تمنى الموت
في
محراب الفن
وذاك تمنى الموت
من
أجل مبادئ هدامة
أما
هذا
فقد تمنى الموت
في
سبيل الله
فسار معتجلا الخطى
إلى
الموت كمسير
أهل
الحب للميعاد ..
الروابط
http://www.mytempdir.com/1235952
http://www.up4world.com/download3.ph
...ECSFWYzKUbrFGZ
http://www.verzend.be/v/6401309/
_1571_1605_1610_1585_1575
_1604_1604_1573_1587
_1578 _1588_1607_157.rm.html
الكاتب: ابن الخطاب الإماراتي التاريخ: 01/03/2007 عدد القراء: 5171
أضف تعليقك على الموضوع
|