بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب وصحبة ومن والاه،،،
وبعد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع إهــداء
إلى حامية الذمار و مربية الإجيال وصانعة الرجال
إهداء ..لقطر الندى وعبير الزهر
للحرة العفيفة التي لاترضى بالدون
إلى كل صديقة حبيبة على قلبي
إلى درة مصونة ولا ولم تكن مرهونة
إلى فتاة الإسلام ....
إلى الطاهرة وللطاهرة فقد أهدي هذه السطور
بيان ...دولة رسمية شعارهاالسواد!
السواد الذي أستقبحته بعض الإنفس وأبغضته بعض العيون الخائنة ،،،

قامت هذه الدولة رسمياً في السنة الخامسة من الهجرة
أسمها دولة العفاف رئيستها كل مسلمة
محجبة قالت سمعنا وأطعنا شعارها العباءة السوداء الساترة
نزلت "ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ..."
الله أكبر بدأ التطبيق على الفور...
تقول أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها،،،،
ولا ننسى " متلفعات بمروطهن"
هن نساء الصحابة خير القرون أكمل الأمة إيمان وأخلاق ...
هذا حالهن ..فكيف بحالنا اليوم !
أنقسمت النساء اليوم في نظري إلى ثلاث
منهن لبست الجلباب وغطت الحسن والجمال وصبرت وتميزت ..."فهيت لك"
هي تستطيع أن تخلع ...تستطيع أن تتبرج ...
تستطيع أن تفعل كما فعلت "المتهدمات" من بنات المسلمين
ولكنها جعلت نُصب عينيها "وماكان لمؤمن ولامؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "ورسمت لوحة من ذهب كتبت بها " أنها جنان"
قوة في الدين وثبات على المبادئ
علمت أنها خُلقت لشي عظيم جداً
لم تعيش في هامش الحياة ولم ترضى بالقليل من نعيم الآخرة الكبير،،
والقسم الثاني قال لها حجابها "إليكِ عني" غطت الشعر وكشفت الموضع الأهم "الوجة " وخرجت للعامة بأنواع الإصباغ وقالت أنا مسلمة!
فهذه خدعت نفسها وتلاعب بها إبليس..
"ومن الغريب قبل شهرين كنت في أحد المناطق فألتقيت بأحد الأخوات التي أسأل الله أن يهدينا ويهديها فتاة فاحت منها رائحة العطر لبست عباءة الفراشة إن كنت لم أنسى أسمها هكذا كاشفة الوجة فبدأ حديثنا عن فتيات أمتي الحبيبة إلى أن وصلت للمحك المهم وهو الحجاب فسألتها هل هذا الحجاب الذي أمر به ربنا ؟ قالت إجابتين الإولى هذه عادات تربيت عليها منذ الصغر والجواب الأغرب قالت " الشيخ" ...." أجاز بكشف الوجة "ياسبحان الله أيرد كلام الشيخ" ..." كلام ربنا وكلام نبيبه حبيبي صلى الله عليه وسلم ...
بل من إتباع الهوى هي لا ترضى حجابها هذا ولكن الحضارة تريد ....."هذا الفستان"
والثالثة متقدمة ..متحررة ..أيّ نعم هي مُتحررة من العقل والكرامة ..أصبحت سلعة لذاك وذاك ...
" معروفة لاتُعرف " هي أمرأة مسلمة ؟!
لا وربي من العيب أن يُقال لها هذه الكلمة...
لإن المرأة المسلمة لا تتهاون في أوامر الله ولا تتساهل وترخص فيها فهي غالية وعزيزة،،،،
ياغاليات نادى الحجاب الإسلامي الكامل

من ترتديني بحقي؟؟
قولي أنا ...وكوني على قدر هذه الكلمة
إسلامنا توجه له طعنات من الخارج والداخل ..
فهل ترضي أن تكوني أنتِ الطعنة الموجعه في صدره ؟؟
أرادواكِ متعة مباحة لكل راغب وطالب من الذكور
أما دروا إنكِ درة مصانة!
أما علموا أن الجوهرة الثمينة لاتكون إلا مكنونة محفوظة!!
كلمة أرددها دوماً لكل من عرفت كوني أو لا تكوني ....ولا مجال لتوسط في هذا الأمر
ولا مكان لتبدل الألوان ولبس الإقنعه،،،
"كوني مسلمة متحجبة لبست التاج يوم أن لبست عباءتها على الرأس ولبست أسوار الذهب يوم أن لبست القفازين ولبست خلخال العزة يوم أن لبست الجوارب وأكتست نوراً على نور ...لله درها... بها تُرفع الأمة ..وبها يُعز الإسلام ..وبها يفخر المجتمع ...هي قرة عين أهلها
مالهثت وراء حمى الموضة وما سقطت في أوحال الرذيلة ولاوقعت في عبودية التقدم المزعوم

هي ...هي وحدها أمرأة بأمه ،،،،
إلى رئيسة دولة العفاف أقدم هذه العبارات،،،
أبيات أعجبتني رحم الله قائلها أخترت منها ،،
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون الى الحضيض إلى التراب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب
يا أختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب
يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب
والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوى ويا حسن المآب
وأقول أنا ......
قالوا التطور في رمي الحجاب
ولبس القصيرِ من الثياب !
قلتُ التطور في حشمتي
ولبسُ جلباب الحياء
ففيه أحمي عفتي وأجاوراالعالي من السحاب
ثم أطلقت صرختي كفاكم نبحاً ياكلاب
لتشني حملة حجابي حجابي لن أبيعه وتسددي غارات الفضيلة على قلوب الضعفاء ...
"موتوا بغيظكم "
قال عدو من أعدائنا لن نهزم الإسلام إلا إذا خلعت المرأه المسلمة حجابها وغطت به القرآن
...فالله الله بالثبات فأنتِ على ثغر عظيم ولاتصلح أمتي الإسلام إلا بصلاحك ولا صلاح بغير إتباع لأوامر الله وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
بل لاتكتفي بعفتكِ فلايؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه مايحب لنفسه
إذا رأيتِ أخت لك متهاونة في حجابها أنصحي في كل مكان ولمن كانت كوني هدد سليمان
لاتغريكِ الطبيبة أو الإستاذة بفعلها أو بلباقتها وتفوهها ...وتحجبك عن أمر الحجاب
أجعلي نظرتك دعوية ..
والذكية لاتُنبة بما تفعل ،،،،
أختي الغالية حجابك تاج كرامتك ..
حجابك دليل عفتك ..
عنوان شخصيتك ....
حجابك رمز طهارتك
الحجاب ...صدفة الآلئ .....وتكفي هذه العبارة ،،،
همسة....
لكل زرع حصاد ..ولكل شجر ثمر .. الجنة أزلفت ...والأحبة قد أجتمعوا على الإرائك والحبيب صلى الله عليه وسلم يتقدم ..وربنا جل في علاه ينادي ....أدخلوها بسلام آمنين ..
ومضة تدفع للأمام ....قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "العبادة في الهرج كهجرة إلي"
:: لمثل هذا فليتنافس المتنافسون::


وأخيراً كل الحروف لاتمثل فاصلة محبة وأخوة ولم يبق للكلمات ...سوى صدى دعوة بظهر الغيب لنا ولكن بالثبات حتى الممات

اللهم أعزنا بالإسلام ولاتسلط علينا هوى النفس والشيطان أجعلنا هاديات مهديات صالحات مقتديات بالصحابيات ولاتفرق بيننا وبينهن بالجنة ،،، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاماً على المرسلين والحمدلله رب العالمين

حُرر22-3-1431