هذه رسالة وصلت إلى الشيخ عبد الله سعيد من أخيه الشيخ حسن قائد الفار من سجون الصليبيين الأمريكان في قاعدة بجرام يذكر فيها أسماء وأخبار بعض الإخوة الأسرى الذين التقى بهم أو سمع عنهم في سجن بجرام بافغانستان
فنرجوا من كل مسلم غيور على دينه ويهمه أمر إخوانه المأسورين فك الله أسرهم أن يبادر الى نشر هذه الرسالة في المواقع والمنتديات العامة لعلها تصل إلى إخوانهم وعائلتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أسماء بعض السجناء لدى الأمريكان ومعلومات عنهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه ومن والاه وبعد
فهذه أسماء بعض الأخوة المأسورين عند النصارى الأمريكان ، وبعض المعلومات عنهم سواء ممن التقيتهم ورأيتهم أو وصلتني أخبارهم عن طريق الأخوة الذين كانوا معهم ، وكثير من الأسماء التي سأذكرها هي ليست أسماءهم الحقيقية وإنما هي التي عرفناهم بها في السجن أو هي التي كانوا يعرفون بها في الساحات.
1- رضا النجار من تونس ، ومعرف برضا التونسي ، وهو من العاصمة التونسية (تونس) ، قبض عليه في كراتشي في مايو 2002 ، ثم نقلنا سوياً إلى كابل ، وتنقل بين سجون متعددة فيها ، (رياست 2 ، سجن الظلام ، وسجن بنشير ، رياست التحقيق ، وسجن بغرام ) ، وتركناه في الغرفة التي هربنا منها في سجن بغرام بتاريخ (10-7-2005) ، وقد تعرض لتعذيب شديد ومتواصل لمدة ستة أشهر في سجن الظلام ، إلا أنه كان ثابتاً في أقواله ، معررف بين الأخوة بكثرة وطول تهجده فكثيراً ما يبدأ صلاته بالليل بعد صلاة العشاء ويستمر عليها إلى صلاة الفجر ، وهو ممن يصوم يوماً ويفطر يوماً منذ عشرين سنة ، ولم يترك ذلك حتى في سجن الظلام حيث كان الأكل المقدم للسجناء وجبة واحدة كل يومين أو يومين ونصف ، وهو الآن في صحة جيدة وأحسن حال ، وقد حفظ أحد عشر جزءا من القرآن الكريم ، وهو متزوج وله ولد اسمه عبد الرحمن يبلغ من العمر تسع سنوات ، وزوجته وابنه يقيمان في السودان ، وهو يوصي زوجته بالبقاء في السودان وعدم السفر إلى تونس حفاظاً على دينها ودين ابنه خشية ضياعه وانحرافه وسط تفلت المجتمع وانحرافاته.
2- أمين محمد عبد الله البكري ، وهو من اليمن وولد في المدينة ، ووالده وأخوته وكثير من أقاربه يقيمون بالمدينة المنورة وأسرتهم معروفة هناك ، كانت له شركة تنقيب عن الأحجار الكريمة في مدغشقر ، قبض عليه بتايلاند في أواخر سنة 2002 ، ونقل منها إلى كابل ، وقد تنقل بين سجون شتى في أفغانستان (سجن الظلام ، سجن بنشير ، رياست التحقيق ، سجن بغرام) ، وتركناه في الغرفة التي فررنا منها في سجن بغرام بتاريخ (10-7-2005) ، وقد تعرض لشيئ من التعذيب في سجن الظلام بكابل ، وهو في صحة جيدة وأحسن حال ، ومجالسه ظريفة ولا تمل ، والآن حفظ خمسة وعشرين جزءا من القرآن ، وهو ممن يتقن اللغة الأنجليزية ، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء ولدان وبنت (مالك ، ومحمد ، وميمونة) ، وأهله تقيم الآن في السودان بالخرطوم مع أهلها ، يوصيهم بتقوى الله والصبر على البلاء والاعتناء بتربية الأبناء وحسن توجيههم.
3- أبو نسيم واسمه معاذ الفزاني ، أصله من ليبيا وكان يقيم في تونس العاصمة ، قبض عليه في بيشاور بباكستان في أوائل سنة 2003 ، ونقل إلى كابل إلى سجن الظلام ثم إلى سجن بغرام ، وتركناه في سجن بغرام حينما فررنا ، وهو في صحة جيدة وأحسن حال ، وقد حفظ أحد عشر جزءا من القرآن ، وهو متزوج من نورستان بأفغانستان ، وله ثلاثة أبناء بنتان وولد (حبيبة ، وحسنة ، وأحمد) وزوجته تقيم الآن في مدينة بشاور بباكستان ، ويوصيها بتقوى الله والاهتمام بالأبناء وتربيتهم على أخلاق الإسلام ، وينصحها بعدم السفر إلى تونس حفاظاً عليهم من الضياع والانحراف.
4- أبو حذيفة التونسي ، واسمه لطفي العربي ، وهو من مدينة قابس التونسية ، قبض عليه في مدينة بشاور في أواخر سنة 2002 ، ثم نقل إلى كابل ، وتنقل بين سجون متعددة هناك (سجن الظلام ، ورياست 2 ، ثم سجن الظلام مرة أخرى ، وسجن بنشير ، وبغرام) ، وتركناه في الغرفة التي فررنا منها في بغرام ، وقد تعرض لتعذيب شديد في سجن الظلام ، وهو الآن في صحة جيدة وحال طيبة ، وحفظ سبعة أجزاء من القرآن ، وهو متزوج من كونر بأفغانستان ، وزوجته تقيم الآن هناك ، رزق ببنت وهو في السجن إلا أنها توفيت في أسبوعها الأول وله ربيب اسمه اسماعيل عمره ست سنوات.
5- عيسى التانزاني ، أو سليمان التانزاني ، وهو من تنزانيا بأفريقيا ، وقبض عليه في مقديشيو بالصومال عن طريق بعض عصابات قطع الطريق ، وتنقل بين سجون شتى في أفريقيا وأفغانستان ، (الصومال ، جيبوتي ، كينيا ، سجن الظلام بكابل ، رياست 2 بكابل ، وبغرام) ، وتركناه في الغرفة التي فررنا منها في بغرام ، وقد تعرض لتعذيب شديد جداً حتى كسرت أصبعه وأنفه وسنه بسبب ذلك ،وهو الآن بصحة جيدة والحمد لله ، هو متزوج من الصومال ، وتم القبض عليه بعد أسبوعين من زواجه.
6- طلال اليمني ، واسمه فادي ، قبض عليه في أواخر سنة 2004 بمدينة زابل في أفغانستان ، ثم نقل إلى سجن قندهار ، ومنها إلى سجن بغرام ، وتركناه في السجن الذي فررنا منه ، وهو في أحسن حال وأتم الصحة والحمد لله ، وهو ليس بمتزوج ، ويبلغ من العمر اثنين وعشرين سنة ، وقد كنت كتبت أبياتاً من الشعر فأراد أن يبعثها إلى أهله عن طريق رسائله عبر الصليب الأحمر إلى أني خرجت من السجن قبل ذلك وها أنا أكتبها لعلها تبلغهم :
ويُنزل ربنا فتحاً مبينا
أُذل بها ذوو عز سنينا
وصارت في عداد الغابرينا
|
|
ستفرج لا أشك بذا يقينا
فكم من كربة حلت وجلت
تقشع غيمها في لمح طرف
|
يوصي أهله وخاصة إخوانه بتقوى الله تعالى والتمسك بأوامره وبر والديه.
7- صلاح الدين الباكستاني ، وهو من أصل باكستاني كان يقيم في قطر بالدوحة ، قبض عليه في العراق ببغداد في مداهمة لأحد البيوت في أواسط سنة 2004 ، وتنقل عبر سجون شتى (سجن التعذيب بالعراق ، ثم سجن أبي غريب ، ثم سجن بغرام بأفغانستان) ، وقد تعرض لتعذيب شديد في العراق ، وهو الآن في صحة جيدة ، وقد ختم حفظ كتاب الله ، تركناه في سجن بغرام الذي نجانا الله منه ، ويبلغ من العمر 22 سنة وليس بمتزوج ، يوصي أهله بتقوى الله تعالى والصبر حتى يأتي الفرج.
8- عبد الحق الجزائري ، واسمه جمال بن حسين أبو ذراع ، من مدينة وهران بالجزائر ، وقبض عليه في كمين نصب له مع أصحابه على حدود جورجيا مع الشيشان ، في أوائل سنة 2002 ، ثم نقل إلى أفغانستان ، وتنقل عبر سجون متعددة فيها (سجن رياست التحقيق ، وسجن رياست 2 ، وسجن بنشير ، ثم سجن رياست التحقيق) ، وقد سمعت أنه سُلم إلى الجزائر ولا أعرف صحة الخبر ، كان آخر عهدي به في 14-11-2003 في سجن بنشير ، وهو بصحة جيدة وأحسن حال في ذلك الوقت ، وهو متزوج من الشيشان وله ولد اسمه أحمد شاكر ، وقد حفظ كتاب الله ، ومنزلهم قريب من مسجد أسامة بن زيد في وهران ، وقد تمكنت أنا وهو من الفرار من سجن بنشير في (7-2-2003) إلا أنه قبض علينا بعد يوم ونصف ونحن في الجبال بسبب كثافة وكثرة الثلوج وشدة البرد
9- سفيان الجزائري ، واسمه الهواري ، وهو من مدينة وهران أيضاً ، وقبض عليه في نفس الكمين مع عبد الحق ، على حدود جورجيا مع الشيشان ، في أوائل سنة 2002 ، ثم نقل إلى أفغانستان وتنقل عبر بعض سجونها (رياست التحقيق ، رياست 2) ، وآخر عهدي به في 14-1-2003 في سجن رياست2 ، ثم انقطعت عني أخباره ، وقد يكون في الجزائر أو في غوانتنامو ، وهو متزوج من الشيشان ، وكل من والده ووالدته كفيف البصر إلا أنهما في غاية الصلاح – نحسبهما كذلك – ولا يكادان يتركان قيام الليل مطلقاً ، وقد سجن من قبل في الجزائر لمدة سنتين تعرض فيهما لتعذيب شديد.
10- زكريا ، ولا أعرف اسمه الحقيقي وهو من السعودية ، وقبض عليه في نفس الكمين على حدود جورجيا الشيشان ، في أوائل سنة 2002 ، ونقل إلى أفغانستان ومر على كل من سجن رياست التحقيق ، وسجن رياست2 ، وآخر عهدي به في14-1-2003 ، وهو ليس بمتزوج ، ومن المتوقع أن يكون قد نقل إلى غوانتنامو.
11- توفيق ناصر عوض البيحاني ، وهو يمني يقيم في مدينة تبوك بالسعودية ، وقبض عليه في أيران في أوائل سنة 2002 ثم تم تسليمه إلى الأمريكان عن طريق حكومة كرزاي ، التقيته في 6-6-2002 ، في سجن رياست 2 ، ثم نقل من هذا السجن إلى سجن آخر في 13-9-2002 ، وبعدها انقطعت أخباره عني ومن المتوقع أن يكون في غوانتنامو ، وكان يظن أن أحد إخوانه واسمه غالب قد قتل في الشمال إلا أن الأمريكان أخبروه أنه مقبوض عليه عندهم ، وهو ليس بمتزوج ، وتركته وقد حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
12- وسام الأردني ، وهو من مدينة الزرقاء بالأردن ، و تم القبض عليه في إيران في أوائل سنة 2002 ، ومن ثم تم تسليمه إلى الأمريكان عن طريق حكومة كرزاي ، والتقيته في سجن رياست2 بكابل وآخر عهدي به تاريخ 14-1-2003 ، وهو متزوج وله بنت اسمها يقين ، والحمد لله فقد فرج الله عنه بعد أن قضى ثلاث سنوات ونصف في سجون الصليب ، وقرأت لقاءه مع أحد المواقع الإسلامية على الأنترنت ، وكنت قد كتبت له أبياتاً من الشعر عندما كنا سوياً في سجن رياست2 بعد أن جاءته صورة ابنته يقين عن طريق الصليب الأحمر فقلت له فيها :
فمهلاً ريثما يأتي اليقين
ويُكسى بعده أمناً يزين
بلا حيفٍ ولا مَين يشين
يكون رفيقَه فرجٌ قرين
|
|
يقينا سوف تُفرج يا يقين
ويُكشَف عن أبيك لباس خوف
فقد قال النبي مقال صدق
بأن الكرب حيث أناخ ركباً
|
وأنا أبلغه تحياتي الخالصة وسلامي الحار ، وأقول له الحمد لله الذي نجاك من القوم الظالمين.
يتبع إن شاء الله تعالى
ولا تنسونا من صالح دعواتكم
ونرجوا من الأخوة نشر هذه الأسماء في المواقع والمنتديات الإسلامية والعربية وبصورة متكررة لعلها تصل إلى أيدي بعض أقاربهم وذويهم ،وهذا من أقل واجباتنا تجاه أولئك الأخوة المأسورين عجل الله بالفرج عنهم
كتبه
أبو يحيى الليبي
حسن قائد الكاتب: التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 5681
أضف تعليقك على الموضوع
|