ملف تونس الإسلامية :
مواقف سياسية خارجية لجبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بتاريخ : السبت : 28/ ربيع الأول / 1434هجرية .
جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تعتبر مظاهرات العلمانيين المطالبين بإسقاط شرعية النهضة في الحكم نوع من الإنقلاب على الشرعية لغاية علمنة الدولة والمجتمع التونسي .
الحمد لله العليم الخبير، والصلاة والسلام على النبي البشير النذير، ثم أما بعد : إن دأب العلمانيين على اختلاف أعصارهم وأمصارهم ومواقعهم متشابه في الأصل، ومتنوع في الشكل والصورة على حسب مواطن وجنسيات دعاتهم وأنصارهم، وتموقعهم في مؤسسات الدولة والمجتمع المدني،فهم دوما يحاربون الإسلام والقيم الإيمانية في كل فرصة و بكل ممكن، ويشوهون صور و أفعال وأقوال المسلمين لتنفير الناس منهم، ويصفون المطالبين بتحكيم الشريعة الإسلامية بأوصاف ونعوت خيالية، ويشترطون شروطا تعجيزية لترك المجتمع المسلم يستقر تحت حكم الإسلاميين،فهم في الحقيقة أدوات هدم للأمة الإسلامية، و معاول تدمير لقلاع الإسلام وحصون الأصالة والقيم، ويختفون في كل مناسبة إسلامية أو وطنية تحت عباءة الإسلام، وبكنهم ينكصون عهدهم عند كل فرصة متاحة وذلك باستنهاض الغرب الكافر ضد المسلمين ودينهم، فتراهم يؤلبون الرأي العام الداخلي والخارجي ضد الشريعة الإسلامية تخويفا وترهيبا من شرائعها وشعائرها وأحكامها، ونحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية ندعوا الشعب التونسي المسلم الحفاظ على أسلامة تونس للوقوف في وجه العلمانيين المنافقين المتربصين بالإسلام، حراسة للتوحيد والإيمان واللغة العربية والثوابت الإيمانية والأساسيات السيادية حتى لا يذوب التونسيون في قوالب العلمنة والكفر والإلحاد المستورد
كتب البيان رئيس حزب جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية العبد الضعيف عبد الفتاح زراوي حمداش. الكاتب: ابن جبهة الصحوة الحرة السلفية الجزائرية التاريخ: 09/02/2013 عدد القراء: 3374
أضف تعليقك على الموضوع
|