**********
ترجمة ما ذكره :
الدكتور لورانس براون يقول "يعتقد كثير من الناس أنني كنت نصرانيا قبل أن أصبح مسلما، لكن في الواقع لا، حاولت بكل جدية أن أكون نصرانيا، حاولت لسنوات طويلة بعدة طرق لأن أكون نصرانيا لكن بلا فائدة!!"
ثم يتكلم الدكتور براون عن بداية قصته فيقول "رُزق بطفلة تعاني من مشكلة كبيرة جدا في القلب، وعادة أن المصاب بهذا المرض يموت بطريقة بشعة، وذلك أنها تحتاج إلى عملية جراحية في القلب، ثم بعد عدة سنوات يُفتح القلب من جديد وتجرى له عملية أخرى وهكذا وفي النهاية يموت الطفل بهذه الطريقة، لما عرفت وضعها وحالتها شعرت للمرة الأولى في حياتي أنني عاجز عن فعل أي شئ لهذه الحالة، كنت سابقا في حياتي حينما تواجهني مشكلة أتعامل معها شخصيا، أذا أريد زيادة في المال أشتغل أكثر، إذا أردت إصلاح شئ أو تركيب شئ أحضر من يقوم بتركيب هذا الشئ أو أركبها بنفسي وهكذا.
لكن هذه الطفلة واسمها "هانا" حينما وُلدت أخذت مباشرة للعناية المركزة،جسمها من الصدر فما تحت لونه أزرق!!
لأن جسمها لا يصله الأكسجين وهذا يعني أنها ستموت، حينما رأيت هذا المنظر شعرت أنني وللمرة الأولى بحاجة إلى القوة العظمى، كنت ملحدا قبل ذلك... كان علي أن أغادر غرفة العناية المركزة وتركت أبنتي مع فريق من الأطباء المتخصصين، وتوجهت ولأول مرة في حياتي لغرفة العبادة، ثم صليت صلاة أهل الإلحاد وهي كالتالي "يارب إذا فعلا هناك رب!! .. أنقذ روحي أو نفسي إذا عندي روح!! .... هكذا كانت صلاتهم لأنهم غير متأكدين... يا إلهي إذا كنت موجدا أو لا؟!! لكنك إذا كنت موجودا أريد مساعدة، ولكنني أعطيت عهدا لخالقي في ذلك اليوم، عهدي كان (إذا أنقذ حياة أبنتي وهداني للديانة التي يرتضيها فسأتبع هذا الدين) هذا هو وعد بسيط، هذا إستغرق مني 15 أو 20 دقيقة ، ولكنني حينما رجعت إلى غرفة العناية المركزة كانت إبنتي في الجانب الآخر من الغرفة، حينما دخلت للغرفة رفع الدكاترة وجوههم من إبنتي رأيت في وجوههم مباشرة شيئا ما قد تغير!! يلف وجوههم الغموض، وكأنهم لا يدركون ما الذي حدث!! كأنهم مصدومين!!، حينما أقبلت عليهم ببساطة قالوا لي سوف يكون وضعها جيد!! ولن تموت!! وسوف تصبح طفلة طبيعية جدا!! صحتها جيدة لا تحتاج إلى عملية ولا إلى دواء!!، عندنا فلم لـ "ألتراساوند = جهاز لرسم القلب" من قبل وعندنا فلم الأن، من قبل كان عندها المشكلة العظيمة التي أخبرناك عنها، أما الآن فهي طبيعة جدا!!. حاول الأطباء أن يشرحوا له كيف حدث هذا، ولكن صار ينظر إليهم وأفكر هذه الشروحات قد تنفعكم أنتم ولكنها لا تنفعني أنا!! لأنني صليت صلاتي وأعتقد أن يد خالقي تدخلت،
تيقنت أن خالقي حقق وعده وعلي أن أحقق وعدي، وهذا جعلني أبحث في الديانات، بدأت باليهودية والنصرانية وفعلت كل جهدي لمدة سنوات ولكنني لم أجد الحق في هذه الديانات لوجود تناقضات فيها... ولازلت في بحثي حتى وصلت إلى الإسلام فكل أسئلتي وجدت لها أجوبة ودخل السلام والطمأنينة قلبي...إلخ" ولي تعليقات على هذه القصة لعلي أعود لها قريبا إن شاء الله، تجده القصة كاملة على هذا الكاتب: أبو المعالي الكويتي التاريخ: 13/04/2010 عدد القراء: 3557
أضف تعليقك على الموضوع
|