بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب وصحبة ومن والاه،،،
وبعد ....
توارت كلماتي وراء غيوم الأسف ..وأرتبكت حروفي خوفاً
من عدم النصرة لمن أعزني الله به"الإسلام" ...
وترقرق دمعي من فرط ألماً أصاب صدري فأنبعثت زفرات حارقة ...
فكتب قلمي المُرتعش سائلاً الله الصواب والإخلاص والقبول ...
شيخنا العلامة البراك ..أثلج صدرور وأشبع نفوس
نفع الله به الإسلام والمسلمين وأعانه الله وسدد خطاه
الفتوى الأخيرة التي أرعبت المنافقين ...وهزت خُطاهم ..
وكشفت الحُجب عن أفكارهم ...
"بلاد الحرمين=بلاد الكفر "

عفواً موقع الشيخ البراك غير مُتاح !
قالت خبيثة: يُحال الشيخ إلى دار العجزة
قال خبيث :مُحرض على الإرهاب
...ومن جريدة الوثن سلسلة من الساقطين والساقطات المنخدعين بتقدم الغرب البهيمي ،،
الشيخ الفاضل عبدالرحمن البراك "أثبت أحد"
المواطن بين لما! ولماذا؟
دعاة التحرير ترأسوا وأسندت أغلب أمورنا إليهم ....
لاعجب من هذا فهذا آخر الزمان الذي أخبر به الصادق المصدوق حبيبي صلى الله عليه وسلم
هـمسة ...
لا تلم الكلاب الغادرة والذئاب المُفترسة على عدوانها ...
إذا كان راعي القطيع هو العدو أو ظهيراً له ظاهراً أو خلف هضبة المصلحة!
شيخنا البراك صدح بقول حق ...فقام من قام ....ونعق الناعقون وخطت الحروف السوداء سطور
وتكلم الروبيضة ...
فصبراً صبراً يانفسي ومن معي.. معنا الله
لسان الحال
وقف الهوى بي حيث أنت ..فليس بي متأخر عنكم ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة..حباً لذكرك فليلمني اللوم

المشكلة ...لما التضامن ؟
لماذا تسكت أفواه من تولوا أمر المسلمين؟
الوثن ..الرياض..كثير من القنوات والمواقع الإلكترونية...والجامعة البعيدة ...
خالفت ..ديننا الإسلامي وتعاليمة السمحه
هم قالوا أن المتشددين هم من شوه صورة الإسلام عند الغرب الكافر
وأنا أقول أن المستسلمين هم من زادوا جراحات أمتي الحبيبة
هم قالوا التفجير والتكفير ودعاته أرهابيون
وأنا أقول أن الإختلاط والتنازل عن المبادئ سفة وجنون
أستصغروا اللهب وعظموا الشرر !
هم منحلون منخدعون وتغنوا بالآخر الصديق " الكافر بلا منازع"
والثابتون الصادقون المخلصين ....قالوا الله الله ربنا لانشرك به شيئاً "برغم العقبات والمساومات..برغم المُطاردة وسياسة التكميم والتقييد "
فأثبتوا "وأن تولوا يستبدل قوماً غيركم"
وأخيراً يازمن التقوقع والإنحصار ...على الهوى والهوان
يازمن أنتشر فيه الإصلاح المُظلل والتحرير المُهلك
أما آن لنا برجال
يحبهم الله ويحبونه
أذله على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم "
بلى ربي قد آن
"والله سأقول الحق ولو كان مراً وسأقوله ولو عزّ أو ندر"
اللهم أبرم لأمتنا أمراً رشدا يعز به أهل طاعتك ويذل به أهل معصيتك يؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر اللهم أقم راية الجهاد وأذل أهل الزيغ والفساد وردنا إليك غير خزايا ولا مفتونين ...
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاماً على المرسلين والحمدلله رب العالمين

حُرر 15_3_1431