تفاصيل استشهاد الجندي العراقي البطل ( مروان نظير عبد العزيز الجبوري ) الذي تمكن من قتل واصابة خمسة م

 قسم الثقافة والاعلام في الهيئة يكشف تفاصيل استشهاد الجندي البطل (مروان عبد العزيز الجبور)

كشف قسم الثقافة والاعلام في هيئة علماء المسلمين النقاب عن تفاصيل استشهاد الجندي العراقي البطل ( مروان نظير عبد العزيز الجبوري ) الذي تمكن من قتل واصابة خمسة من جنود الاحتلال الامريكي يوم السبت الماضي في مدينة الموصل .


وقال القسم في تصريح صحفي له عصر اليوم " بعد البيان الذي اصدرته الهيئة الاثنين الماضي بخصوص ما جرى في معسكر الغزلاني، وإقدام أحد أبناء العراق البررة من منتسبي الجيش الحكومي بإطلاق النار على مجموعة من جنود الاحتلال الغاشم أثناء عمليات التدريب وتمكنه من قتل واصابة خمسة منهم ، حيث حملت الهيئة قوات الاحتلال المسؤولية عن سلامته، وطالبت بالإفراج عنه، قام قسمنا بالتحري عن هذه الملحمة، فتبين أن بطلنا استشهد في الحال، لكن قوات الاحتلال الأمريكية تكتمت على ذلك".

واستعرض قسم الثقافة والاعلام في الهيئة بعض التفاصيل عن الشهيد البطل (مروان الجبوري ) وظروف الحادثة التي تم تدوينها في سفر الملاحم البطولية الخالدة التي سطرها أبناء العراق النشامى خلال السنوات الماضية من الاحتلال البغيض.

ونسب القسم الى شقيق الشهيد الوحيد قوله ان ( مروان ) المولود في محافظة نينوى عام 1982م، كان قد تزوج قبل استشهاده بستة أشهر، وأنه كان يقول له ولأصدقائه المقربين: " إذا كان الله يُحبّني، يعينني على أن أقتل أمريكيا واستشهد بعدها " .. موضحا ان الشهيد تعيّن في منطقة سنجار منذ انتسابه الى الجيش الحالي، وفي مطلع العام الحالي دخلت وحدته العسكرية معسكر الغزلاني جنوب الموصل لأغراض التدريب.

واشار الى انه في صباح يوم السبت الماضي الموافق 15/1/2011 ، اقدم على تنفيذ عملية شجاعة وجريئة تمكن خلالها من من قتل اثنين من الامريكان بينهما ضابط كبير واصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح بليغة، قبل ان يطلق احد جنود الاحتلال النار عليه ويرديه شهيدا في ساحة التدريب .

وأكد ان قوات الاحتلال تركت جثّة الشهيد ( مروان ) في ساحة التدريب ثلاثة ايام هي ( السبت والاحد والاثنين ) وفي يوم الثلاثاء الماضي تم استلام الجثّة من دائرة الطب العدلي في الموصل، وتشييعه من قبل عائلته وعشيرته وحشد كبير من ابناء المدينة بالزغاريد والإطلاقات النارية .. موضحا ان والدة الشهيد المغوار التي كانت تنتظر جثمانه في المقبرة زغردت عند وصوله واطلقت ثلاثين اطلاقة من بندقية كلاشنكوف كانت تحملها.

الهيئة نت