هل نتعاون مع الكفار على الخير؟
قال ابن القيم في (زاد المعاد في هدي خير العباد) فصل (في بعض ما في قصة الحديبية من الفوائد الفقهية ):
(ومنها: أن المشركين وأهل البدع والفجور والبغاة والظلمة إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمة من حرمات الله تعالى ، أجيبوا إليه وأعطوه وأعينوا عليه ، وإن منعوا غيره فيعاونون على ما فيه تعظيم حرمات الله تعالى ، لا على كفرهم وبغيهم ، ويمنعون مما سوى ذلك ، فكل من التمس المعاونة على محبوب لله تعالى مرض له ، أجيب إلى ذلك كائنا من كان ، ما لم يترتب على إعانته على ذلك المحبوب مبغوض لله أعظم منه ، وهذا من أدق المواضع وأصعبها وأشقها على النفوس)
أقول: إن كان هذا في التعاون مع الكفار، فكيف بالتعاون مع المسلمين على الخير؟ فائدة نحتاج أن نتأملها ونتدبرها جيدا...نحتاجها في دعوتنا وفي ساحات الجهاد. للشيخ اياد قنيبى الكاتب: ابوطلال التاريخ: 02/05/2013 عدد القراء: 3097
أضف تعليقك على الموضوع
|