|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
ما بعد فضيحة وكيل السيستاني: قفوا لا تحركوا ساكناً
الثلاثاء, 22 يونيو 2010 11:12
احمد النعيمي
كنت أترقب في الأيام التي مضت ردود الفعل بعد الفضيحة المدوية لأحد وكلاء السيستاني، سواءً من قبل المرجعيات في الحوزات، أو من قبل الأشخاص الذين تعرضت زوجاتهم وبناتهم لهذه الجرائم، أو من قبل أتباع هذه الحوزات، التي يتربع عليها أمثال هؤلاء المجرمين عديمي الشرف والأخلاق، ولكن لا حياة لمن تنادي إلا بضع مقالات كتبها الأحرار من الكتاب، والذين تعرض بعض من أقربائهم لمواقف شبيهة مع هذا الوكيل، ولكنهم رفضوا تدنيس عرضهم، والبعض الآخر المعروفون بعدائهم وكتاباتهم ضد شذوذ الآيات المتحكمون بالجهلة من الناس الذين اسلموا رقابهم وأموالهم وأعراضهم لشذاذ آفاق يتربعون على هذه الحوزات، وعلى رأسهم السيستاني، والمعروف عنه أنه ولد بعد زواج والدته متعة من ثلاثة في آن واحد، فاحتارت بالأب، وفي الأخير أجريت قرعة بينهم، وألحق بمن نسب إليه، وذلك كما كتب على موسوعة الوكبيديا قبل أن يتم حذفه، بل الغريب أن يبلغ الجهل ببعضهم أن يقدم على تقديم ابنته للهالك الخميني، أثناء زيارته للعراق، لتنام في أحضانه وسط صراخها إلى الصباح، وذلك كما كتبه السيد حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ"، فأي عقل يحمله هذا الأب العديم الشرف، لكي يجعل ابنته تنام بحضن هذا الحيوان، عديم الإنسانية، وأي شرف يحمله هؤلاء الذين لوثت أعراضهم وانتهكت حرمات زوجاتهم وبناتهم حتى يسكتوا عن هذه الجرائم، أم أن سكوتهم لأن هؤلاء بنظرهم يشرفون أعراضهم بتدنيسها، ويعملون على تحسين نسلهم!! بينما كانوا يقودون مظاهراتهم لأن الكهرباء تنقطع عنهم، ويطالبون الحوزات بالتدخل لحل هذا الأمر، مثل هذه العقول التي تقاد بهذه الطريقة، لا تستحق أي قيمة من قيم الحياة، وما يفعله بهم هؤلاء لهو شيء قليل!؟ لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم.
واذكر أنني من مدة استمعت لتسجيل صوتي لأحد الأخوة الشيعة الذين منّ الله عليهم بالهداية وأعلن توبته وبراءته من هؤلاء المتحكمين بالحوزات المنحلين أخلاقيا وخلقياً، وهو "المرتضى علي" الذي كان يعتبر من أشهر الشخصيات الشيعية على البالتوك، وصاحب أشهر غرفة فيه، والذي تعرض للكثير من التهديدات لرجوعه إلى مذهبه السابق، وكسر سيارته في استراليا ونجاته، إلا أنه إصر على موقفه وثباته على الحق، يقول – جزاه الله خير – : "اعلم أنني مهدد والكثير هددوني أنا وعيالي، وهددوا يعني حتى وصل الأمر إلى الرسائل التي وصلتني، وفي الخاص وصلتني رسائل بتهديدي، ولكن لا أخاف في الله لومه لائم.. يعلم الله تعالى ويشهد بما أقول: اقسم بالله العلي العظيم لو قطعت رقبتي على أن ارجع إلى المذهب الشيعي الذي كنت انتمي إليه، أفضل قطع رقبتي وأبقى على مذهب أهل السنة والجماعة.. اقسم بالله العظيم لن أترككم في هذه العقيدة الفاسدة، أفضحكم مهما يكون يعني حتى لو يبقى آخر يوم من حياتي أفضحكم، أفضحكم واطلع كل ما جرى فيكم، وكل هذه العقيدة التي تقولون نحن مع آل البيت، وهم براء منكم وبراء من هذه العقيدة، ولذلك مهما فعلتم ومهما عملتم أنا في طريقي إلى الطريق الصحيح، واسأل الله تعالى أن يرزقني الشهادة وأنا على هذا الطريق الصحيح" فلو كانوا يدعون أنهم مذهب إسلامي لم يهددون هذا المهتدي بالقتل والموت، فما سمعنا من قبل عن شافعي تحول إلى الحنفية، أو حنبلي تحول إلى المالكية، عمد أهله إلى قتله، إلا إذا تحول نصراني إلى مسلم، وكثيراً ما قتل النصارى أبنائهم وبناتهم وتبرءوا منهم، لأنهم أصبحوا مسلمين!! ثم يذكر السبب الذي جعله يترك هذا المذهب، ويكشف عن حقيقة ما يجري داخل عالمهم، وجرائمهم التي ترتكب بحق النساء، وتسجيلها على أصحابها وتهديدهم بها، وذلك كما فضح الله وكيل السيستاني، وكشف جرائمه وارتكابه الزنا مع المؤمنات المتزوجات، وليست فتوى الصدر بالمتعة الجماعية عنا ببعيد!! فيقول: "أعوذ بالله تعالى من شر الإنس والشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين، في البداية قبل أن أعلن هدايتي، أقول لكل من يسمعني بالنسبة للشيعة، أنا كنت بنك المرتضى علي في غرفة الحق، وعندما سافر رفيقي الآن، عندما يسمعني يعلمني جيداً، المرتضى علي كانت له صولات وجولات في الحوارات وكانت له مناظرات وحتى وصلت إلى المباهلة لدى الأخوة أبناء السنة والجماعة.. المرتضى علي كان يحاور ودخلت إلى البولتات من سنة 2001م، كنت أحاور الكثير من أبناء السنة والجماعة، وكلما أحاور أبناء السنة والجماعة وأصل إلى مناظرات معهم، أقف متحير في أمر واحد وهو الذي أرجعني، أقف متحير إني آخذ سنتي وسنة النبي الأكرم – صلى الله عليه واله وسلم – من الذين نقول عنهم نواصب، أقف متحير عندما أرى إن كل فضائل آل البيت – صلوات الله وسلامه عليهم – هي موجودة في كتب أهل السنة و الجماعة، أقف متحير عندما أرى حديث الكساء الذي دائماً الخطباء في المنابر والجوامع يذكرونه في كل خميس وجمعة وما شابه ذلك، أراه لا يوجد في كتب الشيعة وإنما وجد في كتب أهل السنة والجماعة والمشكلة التي تكمن، التي دائما لدي ولدى كل الشيعة الذين يسمعونني الآن، هو أن حديث الكساء روي عن طريق السيدة عائشة أم المؤمنين – رضوان الله تعالى عليها – هذه السيدة الطاهرة الشريفة التي لطالما نلت منها، هؤلاء أصحاب النبي الأكرم – صلى الله عليه واله وسلم – الذين طالما نلت منهم، أقف متحير عندما أرى هذه السنة النبوية المشرفة وصلت عن طريق الصحابة، عندما أتحاور مع الأشخاص من أبناء السنة والجماعة، أقول لهم هذا الحديث يوجد في البخاري يسألني احدهم، يقول :هل أنت تعتمد على هذا الحديث وهل مصدق بهذا الحديث، أقول له: نعم مصدق، يأتي ويسألني: لماذا لا تأخذ بصحيح البخاري إذا أنت مصدق بهذا الحديث وتأخذ بهذا الحديث وتعلم بأن هذا الحديث حقيقي وليس فيه غش وما شابه ذلك، فأقف متحير أقول له: ماذا افعل، يعني بيني وبين نفسي أسال: ماذا أفعل؟! أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله كيف بي من أين آتي بالأحاديث؟! من آتي بسنة الحبيب المصطفي – صلى الله عليه وآله وسلم – من كتب الشيعة، رجعت إلى كتب الشيعة وقرأتها، قرأت كثير من الكتب الموجودة لدى الشيعة، قرأت الكثير من الأحاديث، لم أر حديثاً واحداً متصل السند إلى الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – لم أر فضيلة عن الزهراء، الزهراء التي لطالما الشيعة وأنا منهم كنت، لطالما الزهراء يقولون الزهراء الزهراء الزهراء.. لطالما يقولون عنها، لم أر حديث متصل السند إلى النبي الأكرم حول فضيلة الزهراء – صلوات الله وسلامه عليها – وجدت الفضائل كلها لأهل البيت لدى كتب أهل السنة والجماعة، وجدت السنة النبوية الشريفة التي تركها النبي الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم – في كتب أبناء السنة والجماعة، فكانت تأخذني العزة بالإثم، فأقول: لا، لأني ولدت من أب شيعي وأم شيعية وعائلتي معروفة والكل يعلمني، والآن الشيعة الذين يسمعون صوتي يعلمونني، فعلت كثير من الفواحش والموبقات عندما كنت أدمن وعندما كنت اونر في غرفة الحق، وسجلوا عليّ الكثير من التسجيلات، لأن الأساس الذي كنت أعتمد عليه أساس هش، أساس لا يوجد له صلة بالحبيب المصطفى – صلى الله عليه واله وسلم – فعلت الكثير من الفواحش، وسجلوا عليّ الكثير من الشيعة أنفسهم، وهددوني كثير في غرفهم الخاصة، قالوا إن لم تفعل كذا سوف نعرض تسجيلاتك بأنك كنت تفعل كذا وكذا، مع النساء ومع كذا وكذا، أنا اعترف وأنا قولها الآن بمليء فمي: فعلت الكثير من الموبقات، وفعلت الكثير من التي يقشعر لها البدن، لماذا لأن كان معتقدي هش!! لأن لم يكن سنة الحبيب المصطفى وأحاديث الحبيب المصطفى وما تركه الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – داخلاً إلى قلبي، كانت السنة التي اتجه إليها هي لا تمد إلى الإسلام بصلة".
وكذلك كان الجدير بهؤلاء الذين ينظر لهم السيستاني ووكيله كحيوانات ودواب، سخروا من أجل تحقيق الرفاهية والمتعة لهم، أن يعلنوا البراءة منهم، ويعنوها حرباً مقدسة ضد الحوزات ومن يتربع عليها، وينتقموا لأعراضهم التي ذهبت هدراً، فالسيستاني أخفى وكيله وسعى إلى التغطية عما جرى، ودفع الأموال لكي تسحب المقالات التي كتبت عن هذه الفضيحة، وذلك كما ذكره الأستاذ جاسم الرصيف رئيس "منظمة كتاب عراقيون من أجل الحرية" ومدير تحرير موقع "كتاب من اجل الحرية" في مقاله "لسنا للبيع يا سيستاني" وجاء فيه أن شخصاً اتصل به، وطلب منه أن يحذف كل المواضيع التي كتبت عن السيستاني ووكيله مقابل أي مبلغ يطلبه. أقول: لو كان السيستاني يحترم عقولكم، ويحترم أعراضكم، لكان في اقلها أعلن إيقاف هذا المجرم عديم الشرف، ووضعه تحت طائلة المسئولية، بدل أن يعمد إلى إخفائه، ومحاولة شراء المواقع بالأموال، فضلاً على أنه لم يكلف نفسه ولو أن يخرج بكلمة اعتذار في أقلها، ليواسي هؤلاء الذين دنست أعراضهم، ولطختها يد وكيله الأثيم، كما وفعل البابا "بندكيت السادس عشر"عندما اعتذر لأتباعه، بقوله: "إن فضيحة الكهنة الذين تحرشوا جنسيا بالأطفال أصابت جسد الكنيسة بجروح" وبالرغم من أنه لم يقم بأي خطوات عملية بمحاسبة هؤلاء الكهنة الشواذ، إلا أنه اعتذر لأتباعه في اقلها، وهذا ما لم يفعله السيستاني بحق أتباعه!! فهل كان البابا أكثر شرفاً وأخلاقاً واحتراماً لأتباعه، مما كان عليه حال السيستاني ووكيله؟!
وبالتالي فإن إخفاء السيستاني لوكيله، وعدم تقديمه للمحاسبة، وسكوته عما حدث، وعدم الاعتذار عما جرى، بحق الأعراض التي دنست كرامتها، يجعل منه شريكاً في الجريمة، ومتواطئاً على التستر عليها، وهذا السكوت المريع من أتباع الحوزات عن هذه الجرائم الأخلاقية، لهو الجريمة الأكبر، ولهو الإقرار الأعظم بأنهم راضون عما جرى، وعما يجري داخل هذه الحوزات، وأنهم موافقون على انتهاك أعراضهم بداخلها، وأنهم مسرورون بتلذذ الآيات الشيطانية بنسائهم، وأنهم فخورون بارتمائهنّ بأحضان من قدس الله سرهم!! وهذا إنما يدلل على أن السيستاني إنما ينظر إلى هؤلاء على أنهم عبيد تحت يديه، يتحكم بأموالهم وأعراضهم، وينتهكها متى شاء وكيفما أراد، والذي ظهر واتضح ليس سوى شيء قليل مما يجري من جرائم بحق عوائل المؤمنين داخل الحوزات الدينية، ويبدو أن هؤلاء المؤمنين قد فقدوا كل معايير الشرف، حتى اسملوا أعراضهم إلى هؤلاء كما أسلموهم أموالهم من قبل، فمتى استعبدتم أنفسكم وقد ولدتكم أمهاتهم.. ولا أدري كيف ولدتكم أمهاتكم!! وهل هؤلاء المتزوجات، اللاتي مورس معهن الزنا، وسكت أزواجهن عديمي الغيرة عنهن، سيأتون بأبناء من آياتهم أم أنهم قد يفعلون القرعة بعدها، أم أنهم يقرون لأنفسهم أولاداً غير شرعيين!!
أيها الشيعي العربي هذه رسالة إليك، موجهة إلى العقل، موجهة لإعمال التفكير فيما يجري حولك، لعلها أن تكون بداية طريق الخلاص، فما نراه كل يوم من فضائح هؤلاء الذين يدعون أنهم يحللون ويحرمون للناس ما شاءوا، وينشرون الفواحش ما ظهر منها وما بطن، يجب أن يدعوك لتعمل الفكر، بما يجري، وبما يحدث، فهؤلاء ليسو بشراً وإنما هم شياطين متلبسين لبوس الدين كذباً. فإن بقيت على ما أنت عليه، فقد أحسن بحقك المتنبي عندما قال: ومن البلية عذل من لا يرعوي عن جهله وخطاب من لا يفهمُ، نعم أنها كلمات مزجت بالألم والحسرة، كلمات قاسية، ولكن كان لا بد من الكلام، لعلها أن توقظ في بعض القلوب الغافلة الحقيقة فتثوب إلى رشدها وتحزم أمرها، وتعلن موقفاً صارماً مما يجري، بدل أن تلوذ بالصمت، وتكتفي بدفع الخمس، وترك النساء يلعب بها هؤلاء الشواذ ، كيفما يشتهون!؟ فهل من مدكر؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
احمد النعيمي
Ahmeeed_asd@hotmail.com هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
http://ahmeed.maktoobblog.com
الكاتب: ابن الاسلام التاريخ: 23/06/2010 عدد القراء: 3474
أضف تعليقك على الموضوع
|
تعليقات القراء الكرام
|
|