مذكرات إبليس
كان ياماكان في يوم من الايام كان يجلس إبليس ليكتب مذكراته يذكر فيها المحطات التي مرت بها حياته منذ وعى هذه الحياة مرورا بخلق آدم وكيف إستطاع إبليس أن يغويه بالاكل من الشجرة ثم خروج آدم من الجنة مرورا بموت آدم ثم كيف بدأ ابليس مع بقية المصلحين يحاربهم و يؤلب عليهم مجتمعاتهم مستعينا بمؤسسة إعلامية ضخمه من الحكام الفاسدين ورجال الدين المنحرفين والمثقفين المفسدين ... وقد خص إبليس رجال الدين المنافقين بأكثر من ثلثين المذكرات يثني فيه على نجاحهم وبأنهم كانوا أفضل عون له من حيث يشعرون أو لا يشعرون لقد كان هؤلاء المنحرفين من رجال الدين يخلصون أمتهم من شرك ويقودونهم إلى شرك أكبر كانوا يخدرونهم بإسم الدين ويعبدونهم للسلاطين ويؤلبونهم على المصلحين حتى نجحوا في إقامة دولة ولي الأمر لمواجهة دولة الولي الفقيه وقد أقنع إبليس العوام بأن لأهل السنه ولي امر يملك صلاحيات الولي الفقيه عند الشيعه كما أن له مفتي يوازي البابا عند النصارى ولم يبقى إلا ذات أنواط ... المهم أن إبليس أثنى على تفوق هؤلاء المنافقين عليه هو نفسه وبأنه بدأ يتعلم منهم وللحديث بقية في المقالة الثانية من مذكرات إبليس
الكاتب: ابراهيم الحميد التاريخ: 03/05/2012 عدد القراء: 3506
أضف تعليقك على الموضوع
|