قصيدة / راحلٌ في المَدَى
.
.
.
راحلٌ في المدى
والمدى أزرقٌ يستحثٌ خطاي
في يميني القلم
مثقلٌ بالألم
والصَّدى هاربٌ من نداي
.
أُمَّتي
أُمَّتي
وهجُ أنشُودَتي
ليتَ لي غيرَ حبرِ الحياة
ليتَ عندي رجالٌ كآساد يرموكَ تكوي الغزاة
وتحطمُ عرشَ الطغاة
.
أيها الظّالمون!
في الصَّبَاحِ الجديد
حيثُ راياتُنا مثلَ غيمِ المَطَر
حيثُ فرسُانُنَا مثلَ موجٍ منيرٍ يفتِّتُ صَمَّ الحَجَرْ
حيثُ تكبيرُنا كالرعودِ التي قَدِمَتْ للمنُونْ
إننا قادمون!!!!
وسنمحقُ كلَّ الظلامِ الذي قد أشيد
في الصباح الجديد
.
أمَّتِي
أمتي
كلُّ أمنيتي
أن تكوني كما قدْ أرادَ الإله
نجمةً للهُدى
رايةً للسَّلامْ
وتزيلي الظلام
و تقيمي الشريعة في العالمين
.
غربةٌ أينما..
سرتُ تتبعني
وأنا
ثابتٌ ليس لي غيرُ من لا ينامْ..
مَلِكٌ أحتمي بِحِمَاه
/
راحلٌ في المدى
أمسحُ الدَّمْعَ في مُقْلتي
مِنْ لهيبِ الشُّجُونْ
وأشدُّ على وقفتي
وجناحايَ من مطرٍٍ..
أعبُرُ الأفقَ نحوَ رُؤاي!!
.
.
.
محمد الياقوت
بلاد الحرمين
23/3/1429 هـ - 31/3/2008 م
الكاتب: محمد الياقوت التاريخ: 04/04/2008 عدد القراء: 3968
أضف تعليقك على الموضوع
|