صفوت الشريف الذي طالما أسكت صوت الحق ، الآن في الحبس يأمره القاضي بالسكوت أو ينزله تحت، أي في زنازين السرداب
أتذكرون صفوت الشريف الذي أسكت وأغلق وسائل النشر التي حاربت (رواية أعشاب البحر) المليئة بشتم الله تعالى ودينه ، وسمح بنشرها ،
أنظروا ماذا حدث له .. الخـبر: هنــا
عجيبٌ أمرُ صفوتَ يا قصيدِي
غـَدَا في الحبْسِ منْتكساً يبِيتُ
فقـلْ بيتـينِ للتاريخِ فيِــهِ
وزدْ بيـتاً تردِّدُهُ البيـُـوتُ
طغَا بالأمسِ يُسْكـتُ كلَّ حرِّ
فجاء الحكمُ : يلْزَمُهُ السُّكوتُ!!
وقال الحاكـِـمُ المسؤولُ عَنْهُ
تعاقبُ إن نطقتَ !!! ، أيَا مقيتُ
عرفتَ الآن ربَّكَ كيـفَ يبْقَى
وطغيـانَ الطُّغـاةِ بـِهِ يموتُ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 12/09/2011 عدد القراء: 5802
أضف تعليقك على الموضوع
|