من أنتَ حتى بالكلام تهدّدُ
هذاالهلالُ، أيا الصليبُ الحاقدُ
قم للهلالِ إذا رأيتَ هلالنا
قف كالعبيد ، ففوق رأسك سيدُ
قف إنّنا نحن الأُلى بجباهنا
كلّ المفاخـرِ ، والسموُّ الأمجدُ
نحن الذين كمثل شمسٍ للورى
وضياؤنـا خيـرُ الأنامُ محمّـدُ
نحن الملوك لنـا تخـرّ إذا رأت
تيجاننا ، ولنـا العلا والسؤددُ
نحن الثريّـا ، أنتـمُ دون الثرى
نحن الذين على الكواكب نصعدُ
سلْ ياخسيسُ جدودكم عن أمةٍ
كانــت ملوككُـمُ لهــا تتودّدُ
تعنو لغضبتها، فتدفع جزيـةً
أو يقطعُ الرأسَ العنيدَ مهنّـدُ
من أنتَ ياعبدالصليبِ ؟! فؤيرةٌ؟!
أمْ خنفسـاءُ بفسْوها تتردّدُ
إخسأ خسِئتَ فلن تطول نعالنا
مهما تطاول رأسـُـكَ المتبلّـدُ
يا أمـتي بشراك لستُ مبالغا
لكنّ مجـدكَ يا حبيبةُ عائـدُ
من حيث غاب يعود بين ربوعها
أعني بتركـيّا ، بهــا يتمدّدُ
بشراكِ هذا العـزّ جاء مجدّدا
كي يستعيد فخارَنا ويجدّدُ
وعدٌ من الله العظيم لدينه
والوعد من ربِّ السماء مؤكّـدُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 30/07/2016 عدد القراء: 9681
أضف تعليقك على الموضوع
|