أجراس العودةِ أنْ تقرعْ
غنّت (فيروزُ) وما تدري
عن زمْرة (أُسْلو) ما تصنعْ
غنّت تستنهضُ همَّتهمْ
فمضوْا يجرُوُنَ إلى المضْجعْ !
وهناك توالتْ صهيونٌ
ولِتصْنعَ فيهم ما يُفظـعْ
أعطوها وطني أُجْرتهـا
القدسَ وأيضاً ما يتبــعْ
أعطتهم سُلطةَ ( رام الله )
سُلْطَتهمْ للمضجعِ تخضــعْ
ووعوداً زائفة تتْرى
والغربُ سيضمنها أجمـعْ !
الغربُ سيعْطيني وطني؟!
الغربُ المحتـلُّ الأقـذعْ ؟!
وقليلاً من سقط الدنيا
وسلاماً مخدوعـا يلمـعْ
وتبيَّن أنَّ مفاوضهمْ
قد باع الوطنَ لمـن يدفعْ
ناحتْ فيروزُ مولْـولةً
أجراسُ العودةِ لـنْ تقرعْ
مهلاً يا قدسُ فلاتبكي
فالفجـرُ المأمولُ سيطلعْ
أغنيةُ الأجراسِ فلا كانتْ
ملعونٌ ناقوسٌ يُقرعْ
بلْ جلْجلَ بالحقِّ جهادي
بل كبـّر تكبيراً يُرفــعْ
قد صرتُ اليومَ جهاديَّا
بخطى القسَّام ولـن أرجعْ
وكذا الرنتيسي وياسينٍ
عياشٍ وصلاحِ الأرفـعْ**
لن أقرع أجراساً لكنْ
أحزمةً ناسفةً تفْجــعْ
ولهيبـاًً من نار سلاحي
صاروخ القسَّام الأصقـعْ
ما كانت (فيروزٌ) تدري
عن هذا الجيل وما أبـدعْ
ونزارٌ لمـَّا عارضها
ما كانت آذانٌ تسمــعْ
تكبيراً من أرض كفاحي
وجهاداً فـي وطني يسطعْ
فالآن فغنُّوا أغنيةً :
صوتُ التكْبيـرةِ فليصدعْ
والآن فغنِّي يا قدسي
سنعود إلى وطنــي الأروعْ
حامد بن عبدالله العلي
ـــ
** يحيى عياش وصلاح شحاته وهذان مع ياسين والرنتيسي على رأس كواكب الشهداء في الجهاد الفلسطيني المبارك
فتحية إجلال لدماءهم الطاهرة