ياربُّ أمَّتَنا عاثَ المجوسُ بها
حتى غدا القدسُ عندَ البيتِ يبكيها
من العراقِ إلى لبنانَ في محَـنٍ
والشامُ في دمِها من خنْجرٍ فيها
آثارُ نهضتِها في شامِها هُدِمتْ
كأنَّ أسفلَها قد صارَ عاليها
ياربُّ فاجْعل لها من محنةٍ فرَجاً
فحسْبُها أنتَ يا رحمنُ كافيها
وحقِّق النصرَ كيْ تبني حضارتها
مآثراً في فمِ التاريخِ يرويها
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 25/04/2013 عدد القراء: 5104
أضف تعليقك على الموضوع
|