لله درّك بالمليـونِ يا حـلبُ
فلتفخر اليوم في زهوٍ بكِ العربُ
قد صرتِ بين بلاد العرب سيدةً
وصرتِ سيفَهم بالحـقِّ إنْ غضبوا
لله درُّك يــا درُّ على ذهـبٍ
في تاجِ عزِّ به الأمجادُوالحسبُ
قومي إلى العرش كوني فوقه أبدا
عرش المدائنِ يزهو ، تحتهُ السحبُ
حيّاكِ ربي ، فأنت اليوم مفخـرةٌ
بما صنعتِ ، وصنع الماجدِ العجبُ
لمّـا بنوكِ الأُلى شدُّوا عزائمهـم
على المجوس فما كلُّـوا ، وما تعبوا
بل كبّر الأسْد ثم المسلمون دعـوا
وانقضّ أسْدُ الشرى فورا كما الشهبُ
تهوي على الفرس بالنيران تحرقهم
فحلّ بالفرس من أبطالكِ العطبُ
والروس حلّ بهم سحلٌ بجندهمُ
حقُ الضيافة بالأعــدا كما يجبُ
لو كان فينا صلاح الدين قبّلهم
أعني بنيكِ بني الأمجاد يا حلبُ
أو عاد صحب نبي الله ثانيـةً
أهلُ التقدم بالإيمــان ، والنجُبُ
جاؤوا إليكِ وحيـّوا كلّ ذي شمَمٍ
خاض المعارك للإسلامِ ينتسـبُ
لله درك قـد أوصلـتِ أمـتنـا
فوق النجوم وفوق عدوّها التُّرَبُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 02/08/2016 عدد القراء: 9296
أضف تعليقك على الموضوع
|