حورية الفردوس
ضَحِكَتْ تُميلُ بغنْجِهَـا ومُزاحِهَا ** ويذوُبُ قلْبي من عَجيبِ مِلاحِها
مَلكَتْ مِنَ القَلْب المحُبِّ خِطامَه ** فالعقـْـلُ والإدْراكُ في مِفتاحِهـا
وجهٌ كَمَا البَدرُ النضيرُ بطلعةٍ ** لأْلاءَةٍ ، كالشِّمْسِ حَيـنَ صَباحِها
والجِسْمُ من حُسْنِ اللآليء لونُه ** ويغارُ عطرُ الورْد من فيَّاحِهــا
هي خمَرةٌ مزجَ الرحيقُ جمالهَـا ** فثوى كمالُ الحسْن في أقداحِهــا
وسَقَتْ كؤوسَ الحبِّ تنضحُ بالهَوى ** فثملتُ من سُكْرٍ على إلحاحِها
ياليتها عادتْ فأسْقتْني الهــوى ** لبقيتُ مكبولَ الفؤادِ براحِهـا
كم تجرحُ الأرواح تختطفُ النُّهى ** يبكي جريحُ القلب :مَنْ لجراحها؟!
هي دُرَّةٌ الفرْدوسِ أزْهى مَجـْدَه** وشذى جنانِ الخلد من أرواحها الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 16/11/2007 عدد القراء: 6056
أضف تعليقك على الموضوع
|