قالها بمناسبة هجوم الصليبين على هلمند
مادحا ثبات المجاهدين
(هلمندُ) أرضُكِ عزّةٌ وثبـاتُ ** والمجدُ ثاوٍ وصفُـهُ الإثباتُ
والغربُ يعرفُ إنْ رآك بأنَّه ** إنْ جاءَ حلَّـتْ حولَه النكباتُ
جَلباتـُهُ مكسورةٌ ، وجيوشُه ** مهزومـةٌ ، وعتادُه خرباتُ
والحربُ تعلمُ أنَّ أُسْدَك أهلُها ** إنْ لاح فوقَ رؤوسها الراياتُ
أسدٌ أقاموا عزَّهم بجهادهـم ** فـي عزِّهم ، وكأنهَّم هالاتُ
تالله إنَّ جهادَهـم بجلالِـهِ ** نزل الكتابُ ، وجاءت الآياتُ
جاءتْ نصوصُ الهادييْن تواتراً ** هـذا الجهـادُ ، تعبُّدٌ ، وتقاةُ
بالسيفِ يندحرُ العداةُ فإنـَّه ** أمسـت تحُـلُّ بحدِّه الأزماتُ
منْ مبلغُ ( الملاَّ ) بأنـّي قائـلٌ ** بيتـاً تطيرُ بذكرِه السَّنواتُ
حُيِّيت يا بطلَ الجهادِ ، وقُبْلتي ** فوقَ الجبينِ عليكَ ، والبَرَكاتُ
حامد بن عبدالله العلي