قالها عندما اعترف العدو الصليبي المحتل لأفغانستـان استحالة
هزيمـة حركة طالبان ، فأنشـد مادحا الحركـة المجاهدة
غدوتِ اليومَ عاليةَ الجبيــنِ ** وصُغتِ بشائرَ النصر المبينِِ
وصار الحقُّ منصـوراً يقيـناً ** وفرَّ الشكُّ من وجْه اليقينِ
وكان العـزُّ مسلوبا سجيناً ** فحطَّمْتِ القيودَ عن السجينِ
أأنْزلتِ السماءُ عليكِ سيفاً ** تلقَّـتْهُ الكتائـبُ باليمينِ؟
صنيعُ أسودِك الشُّجْعان مجدٌ ** يذكـِّر ناسيـاً مجـْدَ القرونِ
أميطي السِّترَ عنْ حقِّ مُضاعٍ ** ورُدِّي عـِـزَّة الدِّينِ المتـينِ
وصُوُلي صوْلة الأبطال تعدُو ** فيبْهـرُ عدْوُها زُرْقَ العُـيونِ
وذوُدي عن لواءِ الحقِّ ذوْداً ** كذوْد الأُسـْدِ أركان َالعرينِ
وشُنيِّ الغارةَ الشعْواءَ حتِّـى ** يـذوقُ الكفـرُ ألوانَ المنونِ
وصيحي صيحةَ الأبطال:يعلو ** ـ كصوت الرعد ـ إسلامي وديني
حامد بن عبدالله العلي