قالها في هجاء السـويد لنشر صحيفة بها إساءة إلى خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
غَضَبتْ تحُطُّ على (السّويْدِ) نزُولا ** عصماءَ تُشْبهُ صارما مصقولا
ضَحِكـَت بوارُقها بوجْه نبيِّها ** ثأرت بسيفٍ بالدمـا مسلولا
مذْ قال في أرض السويد خبيثُها ** وبَغَى ليكشِـفَ سِرّها المجهولا
فوراء ذاك صليبهم غرزوا بـه ** حقدا تموج به القـلوب طويلا
حقداً يذيبُ القلـبَ أسْوَدُ لونُهُ ** فغداَ علَى اْسم سوادها محمولا
لكنْ بتصغيرٍ فأضْحى صاغــراً **في الذلّ يُلبِسها السّوادُ عويلا
منْ أنتِ يالخنـاءُ قاعُ سَفَالـةٍ ** نزلتْ تزيد على النزول نزولا؟!
من أنتِ في جنبِ النبيّ رسولنا ** في جنـبِ أحمـدَ هاديا ورسولا؟!
نورٌ لأهل الأرض قد عَرُفوا به ** هدْياً يفيـضُ عطاءُه مبـذولا
عظمتْ فضائلُهُ وأعظمُ نعمةٍ ** يرتـدّ مبغضُهُ إلى الوَرَا مخذولا
يتلوُ هُدى القرآنِ منهجَ أمّةٍ ** آياتِ حـقّ فُصّـلت تفصيـلا
سبحان من جعل الرسول منارةً ** كالنّجـم شعّ من السماء دليلا
ماضرّ في قعر السويد كلابُهـا**نبحتْ سماءً ، هل تزولُ أُفـولا؟!
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 08/09/2007 عدد القراء: 5956
أضف تعليقك على الموضوع
|