هذه القصيدة قالها الشيخ في جيش الجهاد العظيم ـ من جميع فصائل الجهاد ـ الذي يدافع عن بغداد منذ أربعة أيام ببسالة عظيمة نادرة بيض الله وجوههم
أنجزتَ يا بطــلُ المفاخرَ كلَّها
وتفاخرت بفعالــك الأحـرارُ
من عاش ينصر دينـه بجهـاده
حسُنـت بذكـر جهاده الآثارُ
أما العلوجُ فقد جعلت جيوشهم
تشكــو الدمارَ وتصطليها النارُ
ولقــد أتـوْا في ذلّة وتكبكبوا
وبدتْ عليهم كَسـْـرةٌ وصغارُ
وتضعْضعَ العدوانُ يبكي خاسئا
وعليـه أَخنى بالشَّنـار العـارُ
شرفٌ لأمَّةِ أحمد الهادي بهــا
جيشٌ كمثلكَ رمــزُهُ تذكارُ
بغدادُ تهديك التحيـَّة بالعـُلا
والقدسُ تعجب دهشةً وتحـارُ
طربتْ لذكراكَ المفاخـرُ كلُّها
فالبسْ من العلياء ما تختــارُ
إنَّ الجيوش ومالهنّ معــاركٌ
كالبحـرِ ماجَ بلجـِّـه تيارُ*
تُعلي بنور الحق عزَّة أمـَّـة
وتنيـر ظلمةَ ليلها الأفكـارُ
لا خيرَ فيهـا لا مآثرَ عندهـا
مثلُ الليالي ما بهـا أقمــارُ
_____
* وصف للمعارك أي الجيش الذي لايخوض المعارك كالبحر المائج يعلي بنور الحق ..إلخ
فهو مثل الليالي بلا أقمار الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 09/01/2007 عدد القراء: 7689
أضف تعليقك على الموضوع
|