===
وجـَّه بعض الأحبَّة اللَّوم للشيخ على مزيد إهتمامه بالثورة السورية ففاضت القريحـة بهذه القصيـدة :
كفُّوا الملامَ فمقْلتـيَّ الشَّـامُ **
ودمِي لسوُريـَّا ، وكيفَ ألامُ
لو خُيِّرتْ بين الخلـودِ وحبـِّها **
نفسي يقـولُ لسانهُا: يا شامُ
كفُّوا الملامَ فإنَّ قلبـيَ عاشـقٌ **
والروحُ يا أهـلَ المـلامِ هِيامُ
أو ما رأيتـمْ جدَّها وجهادَهـا **
والعـزَّ كيفَ على الدماءِ يقامُ
أو ما رأيتـمْ كالجدودِ دماءَهـا **
تُبْنـَى بها الآمـالُ والأحلامُ
أوما رأيتمْ بالتظاهـرِ صبرَهَا **
لا الموتُ يرهبها ، ولا الإجرامُ
أو مارأيتمْ يا شعوبُ شجاعـةً **
عجزتْ تحيـطُ بوصفها الأقلامُ
أو ما رأيتـمْ عزْمهـَا فوجـدتمُ **
عزماً تردَّدَ دونَـهُ الضرغـامُ
شعـبٌ فضائلُـهُ بغيرِ كلامِنا **
جبريـلُ نزَّلهـّا عليـهِ سلامُ
والله خلَّــدَها بوحيِ كتابـِهِ **
هـل مثلُ هذا يبلغُ الإعظامُ
حضَنَ النبـوَّةَ في جميعِ بقاعـهِ **
ثـمَّ المسيـحُ يردُّ والإسلامُ
جعلَ الإلهُ بـِهِ ممالـكَ أمـَّةٍ **
بهـمُ الطغاةُ من الجهادِ حُطامُ
واليوم ينهضُ بالجهادِ مكبـراً **
قُدُماً ، فلا يأسٌ ، ولا إحجامُ
الشَّعبُ أسْدٌ ، والنظامُ طريدةٌ **
هذا سبيـلُ الشَّعْبِ حين يضامُ
والحقُّ يؤخذ بالدّماءِ وغيـرُها **
سبُلٌ حقيقةُ وصفِها استسلامُ
يا مشعلَ الثوْراتِ يا شامَ العُـلا **
لدَمٍ يجيىء النصـرُ حينَ يرامُ
والله أقسِمُ لنْ يضيعَ جهادُكـم **
ما للطّغـاة مع الجهـاد دوامُ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 02/09/2011 عدد القراء: 6493
أضف تعليقك على الموضوع
|