هـجاء بريطانيا
لمنحها اللعين ( رشدي )
لقب فارس!!
خسأ الصليبُ وكلبُه المسعورُ ** هذا اللّعــينُ ، وذلك المعقــورُ
قد فاز كلبُ (الإنجليز) بشارةٍ! ** سمّـاه ( فارسَ ) شيخُـه الخنزيـرُ
لاتعجبوا فالخاسئـون تشاكلوا ** وكذا التشاكـلُ في الحيــاة يدورُ
قد أعلنوا حربا علينا بالفـِرى ** بالحقـد ينفثُ صـدرُهم ، ويفـورُ
خسئوا فهذا الدينُ أعطاه العُلا** الله بـيـّن : دينـُـه منصـــورُ
يزداد فيه الخيرُ حتّى يعتلــي **كلّ البسيـطة ، بالصّـلاح يُنيــرُ
كم قد تداعى يبتغيه عــدوُّه ** بالسـوءِ يحشـدُ جنـدَه ويثـورُ
ويظـنّ أنّ الكيدَ يهزم أمّـةً ** بيمــين أحـمدَ عــزّهـا مزرورُ*
فأجال جولة باطلٍ ثـمّ انقضـى **ومضى كأنّ رمــادَه مطــرورُ
الروم جاءت و المجوس بمكرهـا ** والترك بالجيــش العظيم يمـورُ
خسئوا وعادوا في مهانة ذلّـةٍ ** والمجـدُ للإسـلام والتنويــــرُ
قل للخبيثـة أمّ أولاد الزنـى ** أخت الكـلاب،وتاجُها مكســورُ
فلتمنحي من شئت ألقاب الخنا ** أمثــال ( رشدي ) إنّهم لحميــرُ
إنّ الخنازير التي في روثهـــا ** تهــوى الكلابَ فيعتريهـا زفيـرُ
ـــــ
* مزرور : مشـدود
حامد بن عبدالله العلي