أصبحتُ مهموماً بقلب باكِ
يا مصرُ ماذا قدْ جَرَى ودَهاكِ ؟!
قَسَما هيَ الأقزامُ تُشْعلُ نارَها
والبلطجيَّـةُ ، من وراءِ ذرَاكِ
كرهُوا لمصرَ بأنْ تثورَ لعزِّها
فسَعَـوْا لتخريبٍ بشرِّ حَرَاكِ
يامصْرُ هَذي بالقَصَيدِ نصيحةٌ
من مُشْفقٍ يخْشَى عليكِ هَوَاكِ
والله ماأنتِ التّي يلهوُ بها
أزلامُ ذاكَ المجْرِمِ الأفـَّاكِ
يا مصرُ يا منْ قدْ رقيْتِ مَدارِجاً
خشِيَ الشُّعوب صعوَدَها إلاّكِ
قوُمِي لهمْ بالحزْمِ يَقْطعُ كَيْدَهُمْ
وبكـلِّ حدِّ الصَّارِمِ الفتَّاكِ
يا مصْرُ مادامَ الخبيثُ بحبْسِهِ
فسيبْعثُ الأقزامَ بالأشْواكِ
إبنُ اليهودِ مطيَّـةٌ لكيانهـم
وولاؤُهُ دوْماً لهمْ ، وعَصَاكِ
إنَّ (الفلولَ) همُ البَلاءُ ورأسُهم
في السِّجنِ ينفثُ من سُمُومِ عِدَاكِ
قوُمِي اشْنِقي رأسَ البلا بحبِالِهِ
وتخلَّصِي من عهده المْحلاكِ
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 02/02/2012 عدد القراء: 6052
أضف تعليقك على الموضوع
|