قصيـدةُ المنْديــال!!
ما للرجالِ تدافعـتِ برجـالِ ** لبَّوْا لكعْبةِ لُعْـبةِ (المـُندالِ)
وسعوْا كأنَّ (المنْدَيالَ) مناسكٌ ** تهُـْدَى بغيرِ كَلالةٍ ومَلالِ!
خَشعُوا كأنَّ (المنديال)صلاتهمْ **ونسوْا صلاةَ الفرضِ والأنفالِ
نصبوا لهمْ لهـْواً يضلُّ عقولهَم** واللَّهْوُ قدْ يُفضي إلى الإضْلالِ
سحرٌ لهُ عشْقُ الشعوبِ فلبُّها ** عجباً يُضَـلُّ بدمْيةِ الأطفْالِ!
في خمْرةِ الإلهاء طالَ سُكارُهم ** كـرةٌ تُطيـرُ العقلَ بالأموالِ
وبنوْا لها وهْماً كأنَّ رجالهَـا** تعلُو _ عجبتُ _ صيالةَ الأبطالِ
كمكانِ أفلاكِ المعالي ذكرُهمْ **يزهـُو مـنَ التعظيمِ والإجلالِ
أرُكاضُ أقدامٍ يمثـِّلُ عـزَّنا **وفخارَنـا،ومصانعَ الأجـيال؟!
إنّي أوجِّـهُ بالدّعـاءِ ضَرَاعتي ** والله أكرمُ جائــدٍ بنـوالِ
فإليكمو هذا الدّعاءَ فإنِّنـي** أرجـو الجوابَ بمنـِّةِ المُتعالـي
الله يجعلُ من مناسكِ حجِّكم **حَرَضاً ،وكلَّ دواهـي الأهوالِ
حامد بن عبدالله العلي