ستأتي لاعتقالي اليوم دولــــهْ
قالها لما سمع بنبأ مصادرة السلطات التونسية للدمية فلة
من أسواق تونس بسبب تشجيعها للحجاب!!
هربت تريد خلاصها بالأمس
( فلة)
وغدت مطاردةً ، والديـنَ
كلّـهْ
قالت : وطفلتها بالبيــت
تلهـو
أَعـِـدِّي مَخبـئ في البيـت
علّهْ
يواري عفّــــتي فالدرك(1)يجـري
ستأتـي لاعتقالـي اليــوم
دولهْ!
وكلّ الجند في الأرجـاءِ طــاروُا
وضَـَّج زعيمهُـمْ ، والسيف
سلّـهْ
فقال لسانهــا والدمع يسـرى
أوَ قـدْ صنعــــت اليوم
زلّهْ؟!
فأهـوت باليديـــنِ علـى خمارٍ
يغطـّـي شعرها قالـــت :
فويلهْ
فهذى الخرقة البيضــاء صـارت
يخيـفُ ظهورُهـا جيشاًَ
ومثلــهْ!
فألقــى البابَ مقتحـمٌ غشـومٌ
أُحاط (بفلّةٍِ) ، جنـدٌ
وقتلــهْ
فقالت في شمـوخ الحــرّ تُعلـي
عفافَ الطهـــرِ : أوباشٌ
وجهلهْ
أأعيتككـــم مجابهـة الحجـاب
فصادرتـم حقوق الناس ،
سَفَلـهْ
سيعقـــبُ ظُلمكمْ أَحكامُ عـدْل
سيهلك شرّكـم ،
والخيـْر بدلهْ
حامد بن عبدالله العلي
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 10/12/2006 عدد القراء: 6061
أضف تعليقك على الموضوع
|